تخطى إلى المحتوى

برنامج الفاتورة الإلكترونية

Home » المدونة » أهمية محاسبة الزكاة والضرائب في تحسين الامتثال الضريبي لشركتك

أهمية محاسبة الزكاة والضرائب في تحسين الامتثال الضريبي لشركتك

مع ازدياد الرقابة الضريبية والتطور الكبير في الأنظمة المالية في المملكة العربية السعودية، أصبحت محاسبة الزكاة والضرائب أكثر من مجرد وظيفة محاسبية تقليدية. إنها اليوم عنصر استراتيجي يساعد الشركات في تحقيق الامتثال الكامل، وتفادي الغرامات، وتعزيز ثقة المستثمرين والجهات الحكومية. وفي هذا المقال سنستعرض الجوانب المتعددة لمحاسبة الزكاة والضرائب، وأثرها العميق على الامتثال الضريبي وتحقيق استدامة الأعمال.

فهم أساسيات الزكاة والضرائب

لفهم أهمية المحاسبة الضريبية والزكوية، يجب أولًا إدراك القاعدة التي تنطلق منها هذه الالتزامات. الزكاة والضرائب ليستا مجرد مستحقات مالية تُسدد للدولة، بل هما جزء من منظومة مالية تشريعية تهدف إلى تحقيق العدالة الاقتصادية والمساهمة في تمويل الخدمات العامة. فهم أساسياتهما يمنح أصحاب الأعمال رؤية أعمق لطبيعة مسؤولياتهم المالية، ويعزز من اتخاذ قرارات مالية أكثر وعيًا، تؤثر على عمليات التسعير، إدارة التكاليف، وحتى التخطيط الاستثماري.

تعريف محاسبة الزكاة والضرائب

  • الزكاة: تُعتبر الزكاة أحد أركان الإسلام، وتطبّق في المملكة على الأموال التجارية للشركات السعودية. تُحتسب بنسبة 2.5% من وعاء الزكاة الذي يُحسب بعد استبعاد بعض البنود من رأس المال مثل الأصول الثابتة.

  • الضرائب: هي رسوم مالية إلزامية تفرضها الدولة لتنظيم النشاط الاقتصادي، وجمع إيرادات تُستخدم في تطوير البنية التحتية والخدمات الحكومية. تشمل الضرائب في السعودية أنواعًا متعددة، منها القيمة المضافة، والدخل، والاستقطاع، والانتقائية، وتختلف كل واحدة في آليات احتسابها وفئاتها المستهدفة.

الفرق بين الزكاة والضرائب

بينما يشترك المفهومان في كونهما التزامًا ماليًا، إلا أن جذور الزكاة دينية، في حين أن الضرائب ترتكز على أنظمة وقوانين وضعية. الزكاة تُفرض على الكيانات السعودية وتُحسب سنويًا على الأموال التجارية، في حين تُفرض الضرائب على أنواع متعددة من الأنشطة والإيرادات. الضرائب تخضع لتشريعات قابلة للتعديل، وتتضمن ضريبة القيمة المضافة التي تُدفع على السلع والخدمات عند البيع أو الشراء.

المقارنة الزكاةالضرائب
الهدفتطهير المال، تحقيق التكافل الاجتماعي، دعم المحتاجينتمويل خزينة الدولة، دعم المشاريع العامة، تحسين الخدمات والبنية التحتية
الأساس الديني والقانونيتستند إلى الشريعة الإسلامية وهي فريضة على المسلمينتستند إلى قوانين وتشريعات مدنية صادرة عن الدولة (مثل نظام ضريبة القيمة المضافة)
النسبة والمقدارغالبًا 2.5% من الأموال الخاضعة للزكاةتختلف حسب نوع الضريبة:
– 15% VAT
– 20% ضريبة دخل
– 5%-20% استقطاع
الفئة المستفيدةالفقراء والمحتاجون (تصرف في مصارف الزكاة الشرعية وفقًا للآية الكريمة)الدولة كمؤسسة، لتمويل التعليم، الصحة، الأمن، البنية التحتية والخدمات العامة

أنواع الضرائب وطرق حسابها

1. ضريبة القيمة المضافة (VAT)

هي ضريبة غير مباشرة تُفرض على كل مرحلة من مراحل الإنتاج والتوزيع بنسبة 15%. يقوم التاجر بجمعها من المستهلك النهائي ثم توريدها إلى الهيئة. من المهم أن تُحتسب بدقة في كل فاتورة بيع، وتُخصم ضريبة المدخلات من ضريبة المخرجات لتحديد الضريبة المستحقة.

2. ضريبة الدخل

تُفرض على صافي دخل الشركات الأجنبية العاملة في السعودية بنسبة تختلف حسب النشاط، وعادة تكون 20%. تُحسب بعد خصم المصاريف المقبولة من الإيرادات السنوية.

3. ضريبة الاستقطاع

تُطبق عند دفع مبالغ لخدمات مقدمة من مقيمين خارج المملكة. وتشمل نسب مختلفة حسب نوع الخدمة (5% إلى 20%)، ويجب خصمها وتحويلها مباشرة إلى الهيئة من قبل الجهة الدافعة.

4. الضريبة الانتقائية

تُفرض على المنتجات الضارة مثل التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. تصل نسبتها إلى 100% في بعض الحالات، وتُحسب على سعر بيع التجزئة.

كيفية حساب الضريبة على الدخل والأرباح

محاسبة الزكاة والضرائب على الدخل والأرباح وفقًا للنظام المعمول به في المملكة العربية السعودية، خاصة على الشركات غير السعودية أو المختلطة:

أولًا: من تُفرض عليه ضريبة الدخل؟

  • الشركات غير السعودية بنسبة 100%.

  • الشركات المختلطة (سعوديون وأجانب): تُفرض على حصة الشريك الأجنبي فقط.

  • المنشآت الأجنبية الدائمة العاملة في السعودية.

✅ ملاحظة: الشركات السعودية بنسبة 100% لا تُفرض عليها ضريبة دخل، وإنما تُلزم بالزكاة فقط.

ثانيًا: المعادلة الأساسية لحساب ضريبة الدخل

ضريبة الدخل = (الدخل الخاضع للضريبة) × (نسبة الضريبة المقررة)

ثالثًا: خطوات حساب الضريبة بالتفصيل

1. تحديد الإيرادات السنوية

كل المداخيل التي حصلت عليها الشركة خلال السنة المالية، مثل:

  • إيرادات المبيعات والخدمات

  • أرباح الاستثمار

  • العمولات

2. طرح التكاليف والمصاريف المقبولة

  • الرواتب والمصاريف التشغيلية

  • الإيجارات، الصيانة، الاستهلاك

  • المصاريف التسويقية والإدارية

  • أي نفقات مرتبطة بالنشاط التجاري وقانونية وفقًا للائحة الهيئة

  • ❗️لا تُقبل كل النفقات كمصاريف خصم، ويجب الرجوع إلى اللائحة التنفيذية لمعرفة النفقات المقبولة.

3. الناتج = صافي الربح الخاضع للضريبة

هذا هو “الدخل الخاضع للضريبة” الذي سيُستخدم لحساب الضريبة.

4. تطبيق النسبة الضريبية

  • النسبة العامة: 20%

  • البنوك وفروعها الأجنبية: 20%

  • شركات الغاز الطبيعي: 30%

  • شركات النفط والموارد الطبيعية: تصل حتى 85% حسب الاتفاق

مثال تطبيقي بسيط:

شركة أجنبية في السعودية:

  • الإيرادات: 5,000,000 ريال

  • التكاليف والمصاريف المقبولة: 3,000,000 ريال

  • صافي الربح = 2,000,000 ريال

  • النسبة الضريبية = 20%

الحساب: 2,000,000 × 20% = 400,000 ريال ضريبة دخل مستحقة

رابعًا: ملاحظات مهمة

  • يجب تقديم الإقرار الضريبي السنوي خلال 120 يومًا من نهاية السنة المالية.

  • التأخير أو التقديم الخاطئ يعرض الشركة لغرامات.

  • بعض الشركات قد تخضع للضريبة المبسطة أو وفق اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي (مع دول محددة).

  • يجب الاحتفاظ بجميع السجلات والمستندات لمدة 6 سنوات.

الأخطاء الشائعة في محاسبة الزكاة والضرائب، وكيفية تجنبها باستخدام برنامج الفاتورة الإلكترونية

تُعد الأخطاء في محاسبة الزكاة والضرائب من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى فرض الغرامات، رفض الإقرارات، أو حتى الملاحقة القانونية في بعض الحالات.

1. إصدار فواتير غير مكتملة أو غير متوافقة مع متطلبات ZATCA

الخطأ: إصدار فواتير ورقية أو إلكترونية تفتقد لعناصر إلزامية مثل رقم التعريف الضريبي، التاريخ، نوع الضريبة، أو رمز QR في مرحلة الربط.

الحل عبر برنامج الفاتورة الإلكترونية:

  • يقوم البرنامج تلقائيًا بإنشاء فواتير إلكترونية متوافقة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

  • يضمن احتواء كل فاتورة على جميع البيانات الإلزامية.

  • يولّد رمز QR تلقائيًا ويحسب الضريبة بشكل دقيق.

2. عدم تسجيل كافة المبيعات أو الإيرادات

الخطأ: نسيان أو إغفال تسجيل بعض العمليات المالية، خاصة تلك التي تتم نقدًا أو خارج النظام المحاسبي.

الحل عبر البرنامج:

  • أي عملية بيع أو فاتورة تُدخل إلى النظام تُسجل وتُؤرشف تلقائيًا.

  • يمنع التلاعب اليدوي أو نسيان الفواتير.

  • يمكن ربط البرنامج بنقاط البيع لضمان تسجيل فوري لكل عملية.

3. خصم ضريبة مدخلات غير مؤهلة أو غير موثقة

الخطأ: خصم ضريبة مشتريات من فواتير غير ضريبية أو فواتير غير متوفرة عند الفحص.

الحل عبر البرنامج:

  • لا يتم احتساب ضريبة المدخلات إلا على الفواتير الضريبية الصالحة فقط.

  • يتم أرشفة جميع الفواتير إلكترونيًا في النظام.

  • يمكن توليد تقارير مفصلة بكل فواتير المدخلات المقبولة للخصم.

4. التأخير في تقديم الإقرارات الزكوية أو الضريبية

الخطأ: عدم الالتزام بالمواعيد النظامية لتقديم الإقرارات الشهرية أو السنوية.

الحل عبر البرنامج:

  • يقدم البرنامج إشعارات وتنبيهات قبل مواعيد الاستحقاق.

  • يتيح توليد تقرير إقرار جاهز بضغطة زر، لتقديمه إلكترونيًا دون تأخير.

  • يمكن ربطه مع فريق المحاسبة لتقديم الإقرار في الوقت المحدد.

5. عدم مطابقة سجلات المبيعات مع الإقرارات

الخطأ: تقديم إقرارات تختلف عن واقع المبيعات الفعلي، سواء عن قصد أو بسبب أخطاء في النظام اليدوي.

الحل عبر البرنامج:

  • جميع الفواتير التي تُصدر يتم تسجيلها في النظام.

  • يمكن استخراج تقارير المبيعات الكاملة لمطابقتها مع الإقرار.

  • النظام يمنع التعديل على الفواتير بعد إصدارها بما يحافظ على النزاهة.

6. عدم الاحتفاظ بسجلات للمدة القانونية

الخطأ: فقدان فواتير أو مستندات مهمة بسبب الإهمال أو عدم الأرشفة.

الحل عبر البرنامج:

  • يُخزن النظام جميع البيانات والفواتير في أرشيف إلكتروني آمن لمدة 6 سنوات على الأقل، كما تشترط ZATCA.

  • يتيح البحث السريع عن أي فاتورة عند الحاجة للمراجعة أو الفحص.

7. إدخال يدوي مكرر أو غير دقيق للبيانات

الخطأ: الإدخال اليدوي يُنتج تكرارًا أو تضاربًا في البيانات مما يسبب تعارضات في التقارير.

الحل عبر البرنامج:

  • الإدخال يتم مرة واحدة فقط عند إصدار الفاتورة.

  • يرتبط النظام بشكل مباشر مع النظام المحاسبي لإلغاء الحاجة للتكرار.

  • يوفر التحقق التلقائي من صحة البيانات المدخلة.

أفضل الممارسات للامتثال القانوني للزكاة والضرائب

  • تحليل دوري للبيانات المالية للتأكد من توافقها مع المتطلبات الزكوية والضريبية.

  • مراجعة الإقرارات قبل تقديمها من قبل محاسب قانوني أو جهة متخصصة.

  • التحديث المستمر للنظام المحاسبي وتوافقه مع آخر تحديثات ZATCA.

  • إجراء تقييم داخلي نصف سنوي لتحديد المخاطر وتحسين الالتزام.

نصائح للامتثال للقوانين المحلية والدولية

  1. راقب تغييرات الأنظمة الضريبية المحلية والدولية وخصص موظفًا مسؤولًا عن ذلك.

  2. تأكد من تطبيق الاتفاقيات الضريبية الدولية خاصة في حال وجود تعاملات مع أطراف أجنبية.

  3. حافظ على سجل إلكتروني مفصل لجميع العمليات المالية لمدة لا تقل عن 6 سنوات.

  4. اعتمد على محاسبين معتمدين لضمان الدقة القانونية في كل خطوة.

دور المحاسب القانوني في ضمان الامتثال

المحاسب القانوني ليس فقط جهة تدقيق، بل شريك استراتيجي. فهو يُحلل العمليات المحاسبية، يُراجع الإقرارات قبل التقديم، ويمثل الشركة أمام هيئة الزكاة في حال وجود اعتراضات أو استفسارات. كما يساهم في اكتشاف أي مخاطر ضريبية مبكرة، ويضع خطة لمعالجتها قبل أن تتحول إلى مخالفات.

عواقب عدم الامتثال للزكاة والضرائب

  • غرامات مالية تصل إلى مئات الآلاف من الريالات.

  • إيقاف الخدمات الحكومية أو تراخيص التشغيل.

  • رفض التعامل مع الشركة من قبل الجهات الرسمية أو الشركاء.

  • إدراج المنشأة ضمن القوائم السوداء، مما يضر بسير العمليات التجارية.

نصائح لتتجاوز مشاكل محاسبة الزكاة والضرائب بسهولة

  • الاستعانة بمكاتب محاسبة متخصصة ذات خبرة في الأنظمة السعودية.

  • استخدام أنظمة محاسبة سحابية موثوقة ومتوافقة مع ZATCA.

  • طلب تقييم زكوي وضريبي دوري لمعرفة الوضع الحقيقي للشركة.

  • فتح قنوات تواصل مباشرة مع الهيئة في حال وجود تعارض أو لبس.

الأسئلة الشائعة حول محاسبة الزكاة والضرائب والفاتورة الإلكترونية

1. ما الفرق بين الزكاة والضريبة في السعودية؟

الجواب:
الزكاة فريضة دينية تُفرض على رأس المال والنشاط التجاري للشركات السعودية وتُحتسب بنسبة 2.5%.
أما الضرائب فهي التزامات مالية تفرضها الدولة مثل ضريبة القيمة المضافة (15%)، ضريبة الدخل، وضريبة الاستقطاع، وتُطبّق على مختلف الكيانات حسب نشاطها وجنسيتها.

 2. هل تخضع كل الشركات في السعودية للزكاة والضرائب معًا؟

الجواب:
لا. الشركات السعودية بالكامل تُخضع للزكاة فقط، أما الشركات الأجنبية أو المختلطة (سعودي وأجنبي) فتخضع لضريبة الدخل على حصة الشريك الأجنبي، بالإضافة إلى الضرائب الأخرى مثل ضريبة القيمة المضافة.

 3. ما هي المهلة الزمنية لتقديم الإقرارات الزكوية والضريبية؟

الجواب:

  • الإقرار الزكوي والضريبي السنوي: خلال 120 يومًا من نهاية السنة المالية.

  • ضريبة القيمة المضافة: شهريًا أو ربع سنويًا حسب حجم النشاط، خلال 30 يومًا من نهاية الفترة.

 4. ما الغرامات المترتبة على عدم الالتزام بالزكاة والضرائب؟

الجواب:

  • التأخير في تقديم الإقرار: غرامة من 5% إلى 25% من قيمة الضريبة المستحقة.

  • تقديم معلومات خاطئة: غرامة تصل إلى 50%.

  • عدم التسجيل في الوقت المناسب: غرامة تصل إلى 10,000 ريال.

  • استخدام فواتير غير متوافقة: غرامة تصل إلى 50,000 ريال للفاتورة.

 5. هل برنامج الفاتورة الإلكترونية يغني عن المحاسب القانوني؟

الجواب:
لا. البرنامج يساعد في تسجيل الفواتير بدقة وإصدار تقارير آلية، لكنه لا يُغني عن دور المحاسب القانوني في تقديم الإقرارات الرسمية ومراجعة الوضع المالي والتزامات الشركة بدقة.

 6. ما مزايا استخدام برنامج مثل e-invoice.io؟

الجواب:

  • إصدار فواتير إلكترونية متوافقة مع ZATCA تلقائيًا.

  • توفير أرشيف رقمي آمن لكل الفواتير لمدة 6 سنوات.

  • إشعارات دورية لتذكيرك بمواعيد الإقرارات والسداد.

 7. هل استخدام الفاتورة الإلكترونية إلزامي في السعودية؟

الجواب:
نعم. منذ ديسمبر 2021 أصبحت الفاتورة الإلكترونية إلزامية في مرحلتها الأولى، وفي عام 2023 بدأت مرحلة الربط الإلكتروني (Phase 2) تدريجيًا حسب فئات المكلفين، ويُتوقع شمول الجميع تدريجيًا.

 8. كيف أتحقق من أن فواتيري متوافقة مع ZATCA؟

الجواب:
من خلال استخدام برنامج معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يتم فحص الفاتورة تلقائيًا والتأكد من توفر جميع العناصر المطلوبة مثل:

  • الرقم الضريبي

  • نوع الفاتورة

  • رمز QR

  • ضريبة القيمة المضافة المفصلة

 9. ما هي أفضل طريقة للبدء بالامتثال الضريبي بسهولة؟

الجواب:

  • التسجيل لدى ZATCA كمكلّف.

  • استخدام نظام فوترة إلكترونية معتمد.

  • تعيين محاسب قانوني أو مكتب مختص لمراجعة الإقرارات.

  • متابعة المواعيد الدورية بدقة.

  • الاحتفاظ بكافة المستندات إلكترونيًا.