في ظل التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، أصبحت الفاتورة الإلكترونية عنصرًا أساسيًا في النظام الضريبي، خاصةً مع تطبيق المرحلة الثانية من مشروع “فاتورة” الذي أطلقته هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA). يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الشفافية، مكافحة التهرب الضريبي، وتسهيل الإجراءات الضريبية على الشركات، مما يجعل استخدام برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية أمرًا حتميًا لضمان الامتثال الكامل وسير العمل بسلاسة دون تعقيدات تقنية أو قانونية.
ما هي المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية في السعودية؟
المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية في المملكة، والتي تُعرف رسميًا باسم “مرحلة الربط والتكامل”، تمثل خطوة استراتيجية متقدمة ضمن مشروع “فاتورة” الذي أطلقته هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA). هذه المرحلة تُعد تطورًا تقنيًا وإجرائيًا عن المرحلة الأولى، حيث لم تعد الفواتير تُحفظ فقط بشكل إلكتروني داخل أنظمة الشركات، بل يجب أن تُرسل وتُوثق وتُراجع بشكل مباشر من قِبل الهيئة في الوقت الفعلي.
المتطلبات الأساسية في هذه المرحلة تشمل ما يلي:
إصدار الفواتير بصيغة إلكترونية معيارية:
يجب أن تُصدر جميع الفواتير باستخدام تنسيقات رقمية معتمدة من قبل الهيئة، مثل XML أو PDF/A-3 الذي يحتوي على ملف XML مضمّن داخله. هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل قراءة البيانات آليًا من قبل النظام المركزي للهيئة، مما يُقلل من الأخطاء البشرية، ويُسرّع من عمليات التحقق والمراجعة.
إضافة توقيع إلكتروني موثوق:
يشترط في كل فاتورة أن تكون موقعة إلكترونيًا باستخدام شهادة رقمية معتمدة من مزودي خدمات التوقيع الإلكتروني المرخصين في المملكة. هذا التوقيع يُعد بمثابة “بصمة رقمية” تثبت صحة الجهة المُصدرة للفاتورة وتمنع أي تلاعب أو تزوير في المستندات.
الربط مع منصة "فاتورة" وإرسال الفواتير مباشرة:
لا يُكتفى بتخزين الفواتير داخليًا أو إرسالها للعملاء، بل يجب أن تُرسل الفواتير الإلكترونية مباشرة إلى منصة “فاتورة” التابعة لـ ZATCA. هذه المنصة تقوم بدورها بمراجعة كل فاتورة، التحقق من بياناتها، وتأكيد صحتها والموافقة عليها في لحظتها، قبل أن يُسمح بإرسالها إلى العميل النهائي.
إدراج رمز QR في كل فاتورة:
يتوجب على الشركات تضمين رمز استجابة سريع (QR Code) في الفاتورة، وهو يُستخدم كوسيلة تحقق سهلة وسريعة من قِبل العملاء أو الجهات الرقابية. عند مسح الرمز، يتم عرض معلومات الفاتورة مثل اسم المنشأة، الرقم الضريبي، رقم الفاتورة، التاريخ، والمبلغ، مما يُعزز الشفافية ويُسهل من عملية التدقيق الضريبي.
تنفيذ المرحلة الثانية يتم تدريجيًا بناءً على إيرادات الشركات:
تسعى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA) إلى تطبيق مشروع الفوترة الإلكترونية بطريقة منهجية ومنظمة، تضمن فيها أن جميع المكلفين يتهيأون للامتثال التدريجي دون أن يشكل ذلك عبئًا تشغيليًا على المؤسسات أو يؤثر سلبًا على سير أعمالهم.
لهذا السبب، اتبعت الهيئة سياسة تُعرف بـ “موجات الامتثال”، وهي عبارة عن خطة زمنية تدريجية تُلزم شرائح مختلفة من المكلفين بالامتثال للمرحلة الثانية في تواريخ محددة، بناءً على حجم الإيرادات السنوية المسجلة في نظام الهيئة.
ما هي موجات الامتثال؟
موجة الامتثال هي دفعة من المكلفين الذين يُطلب منهم تفعيل الربط والتكامل مع منصة “فاتورة” خلال إطار زمني محدد، وفقًا لبيانات الإيرادات المُسجلة في النظام الضريبي الرسمي.
كل موجة تُعلن عنها ZATCA قبل موعد تنفيذها بعدة أشهر، وتُمنح الشركات المُشمولة بها وقتًا كافيًا للتحضير، تثبيت الأنظمة، وتدريب الموظفين، مما يعكس التزام الهيئة بدعم التحول الرقمي بشكل منظم ومتدرج.
مثال على موجة الامتثال – الموجة الرابعة عشر
كمثال عملي على التطبيق، أعلنت ZATCA في مايو 2025 عن الموجة الرابعة عشر من المرحلة الثانية، والتي تشمل:
الفئة المستهدفة:
جميع المنشآت التي تجاوزت إيراداتها السنوية حاجز 5 ملايين ريال سعودي خلال أي من العامين الماليين السابقين (2022 أو 2023).الفترة المحددة للامتثال:
تمتد الفترة من 1 فبراير 2025 وحتى 30 أبريل 2025. خلال هذه المهلة، يتوجب على جميع الشركات المعنية إتمام عملية الربط مع منصة “فاتورة”، وتفعيل نظام إصدار الفواتير الإلكترونية المتكامل.
ماذا يحدث إذا لم تلتزم المنشأة في الوقت المحدد؟
في حال لم تلتزم المنشأة بالتاريخ النهائي المحدد لها حسب الموجة التي تنتمي إليها، فإنها تكون:
عرضة للغرامات والمخالفات التي قد تُفرض من قِبل الهيئة بموجب نظام ضريبة القيمة المضافة.
مهددة بتعطيل عملياتها التجارية، حيث لن تُعترف بالفواتير الصادرة من خارج النظام المركزي، مما قد يؤثر على علاقاتها مع العملاء وسلامة ملفاتها الضريبية.
تحت خطر إدراجها ضمن قائمة غير الممتثلين، وهو ما قد ينعكس سلبًا على تصنيفها الائتماني أو علاقتها مع الموردين وجهات التمويل.
أهمية التحرك المبكر:
لذلك، من الضروري أن تُبادر كل شركة مشمولة ضمن أي موجة – سواء كانت الرابعة عشر أو غيرها – إلى:
استخدام برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية مثل برنامج الفاتورة الإلكترونية.
التأكد من الحصول على التوقيع الإلكتروني المعتمد.
التدريب المبكر للموظفين على النظام الجديد.
إجراء اختبارات على إرسال واستلام الفواتير قبل الموعد النهائي.
لماذا يُعتبر برنامج الفاتورة الإلكترونية خيارًا مثاليًا للامتثال للمرحلة الثانية؟
يُعد برنامج الفاتورة الإلكترونية أحد أكثر الحلول ذكاءً ومرونة في سوق الفوترة الإلكترونية بالمملكة، فهو لا يقدم فقط بيئة تقنية متوافقة مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بل يقدم أيضًا تجربة استخدام متكاملة وسلسة تجعل من عملية الامتثال أمرًا سهلًا حتى على غير المختصين. وإليك تفصيل ذلك:
1. التوافق الكامل مع متطلبات ZATCA
واحدة من أبرز المزايا التي يقدمها e-invoice.io هي الامتثال التام والكامل لكافة المعايير التقنية والتشريعية التي وضعتها الهيئة لتنفيذ المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية. ومن أبرز أوجه هذا التوافق:
إصدار الفواتير بصيغة XML وPDF/A-3:
يدعم البرنامج إخراج الفواتير بالصيغ المعتمدة رسميًا، مما يضمن قبولها بشكل تلقائي من قبل منصة “فاتورة”، ويوفر وقت الشركات في معالجة التحويلات أو التعديلات.تضمين التوقيع الإلكتروني المعتمد:
يقوم النظام بدمج التوقيع الرقمي داخل كل فاتورة بشكل تلقائي باستخدام شهادة رقمية موثوقة، مما يلغي الحاجة لتدخل يدوي أو شراء برامج خارجية إضافية.إدراج رمز QR تلقائيًا:
يُنشئ النظام رمز استجابة سريع لكل فاتورة، يُمكن استخدامه لاحقًا في عمليات التدقيق أو الفحص السريع من قبل الهيئة أو العملاء.تكامل مباشر مع منصة “فاتورة”:
بمجرد إصدار الفاتورة، يتم إرسالها أوتوماتيكيًا إلى منصة الهيئة دون الحاجة لأي رفع يدوي أو خطوات إضافية، ما يُسرع الموافقات ويقلل من الأخطاء.
2. سهولة الاستخدام دون تعقيدات تقنية
تم تطوير برنامج الفاتورة الإلكترونية بفلسفة أساسية وهي أن الامتثال للأنظمة الحكومية لا يجب أن يكون معقدًا أو يتطلب خبرة تقنية عالية. ولهذا السبب، جاء تصميم البرنامج ليلبي احتياجات جميع شرائح المستخدمين، من المحاسبين المحترفين داخل المؤسسات، إلى رواد الأعمال، وحتى الموظفين الإداريين أو مستخدمي الكمبيوتر المبتدئين.
واجهة مستخدم عربية بالكامل وسهلة التصفح:
يتميز النظام بواجهة استخدام واضحة وسلسة باللغة العربية، ما يُسهّل على المستخدمين فهم المهام، إصدار الفواتير، واستعراض البيانات دون الحاجة للرجوع إلى دليل استخدام أو تدريب مكثف.إعدادات مبسطة وخطوات واضحة لإصدار الفواتير:
بفضل النماذج المُعدة مسبقًا، يستطيع المستخدم إدخال بيانات الفاتورة بسرعة، اختيار العميل، إضافة المنتجات أو الخدمات، ومن ثم إصدار الفاتورة خلال دقائق معدودة.لوحة تحكم تفاعلية لعرض حالة الفواتير لحظيًا:
يمكن للمستخدمين من خلال لوحة تحكم واحدة تتبع حالة كل فاتورة (تمت الموافقة عليها، قيد المراجعة، مرفوضة، …إلخ)، مما يوفر رؤية شاملة لسير العمل ويُمكّن من اتخاذ قرارات فورية.
الميزة الكبرى هنا أن الشركات لا تحتاج إلى تعيين مطورين أو فرق تقنية متخصصة لتفعيل النظام أو ربطه بمنصة “فاتورة”، فكل شيء مُعد مسبقًا وجاهز للعمل بعد التسجيل.
3. دعم فني متواصل ومحترف باللغة العربية
التحول نحو الفوترة الإلكترونية هو عملية تنظيمية وتقنية قد تثير العديد من الأسئلة، خصوصًا خلال المراحل الأولى من التفعيل. ولهذا السبب، يوفر برنامج الفاتورة الإلكترونية دعمًا فنيًا مخصصًا وفعالًا يساعد الشركات على تخطي أي عقبات فنية أو إجرائية.
خدمة عملاء متعددة القنوات:
سواء كنت تفضل التحدث عبر الهاتف، التواصل عبر البريد الإلكتروني، أو عبر المحادثة الفورية داخل لوحة التحكم، فإن الدعم الفني متوفر لتلبية احتياجاتك بسرعة.الدعم باللغة العربية ومن متخصصين يفهمون السوق السعودي:
جميع ممثلي الدعم يتحدثون العربية ويفهمون متطلبات ZATCA بشكل دقيق، مما يجعل التواصل أسهل وأسرع في حل المشاكل.يشمل الدعم كل مراحل النظام:
بداية من عملية التسجيل، مرورًا بإعداد بيانات المنشأة والتوقيع الإلكتروني، وحتى خطوات التكامل مع منصة “فاتورة”، ستحصل على إرشادات دقيقة في كل خطوة.
هذا النوع من الدعم يُعد عنصرًا محوريًا في استقرار العمليات، حيث يُسهم في حل المشكلات فورًا ويمنع تأخر إرسال الفواتير أو تعطل سير العمل.
4. خطة مجانية لتجربة النظام بدون التزام مالي
تُدرك الشركات الذكية أهمية تجربة الأنظمة قبل الاستثمار فيها، ولهذا السبب يُتيح برنامج الفاتورة الإلكترونية خطة مجانية مرنة تُمكنك من اختبار البرنامج في بيئة حقيقية دون أي تكلفة أولية.
إصدار ما يصل إلى 50 فاتورة إلكترونية شهريًا مجانًا:
هذه الكمية كافية لتغطية احتياجات العديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال فترة التجربة، ما يسمح لك باستخدام جميع الوظائف الحقيقية للنظام كما لو أنك مستخدم فعلي.فرصة لتدريب فريق العمل:
يمكنك استغلال الفترة المجانية لتدريب المحاسبين والإداريين على إصدار الفواتير، تعديل البيانات، ومتابعة التقارير، بدون ضغط الوقت أو تكاليف إضافية.اختبار تكامل النظام مع منصة ZATCA:
ستحصل على تجربة فعلية لكيفية إرسال الفواتير إلكترونيًا إلى الهيئة والحصول على الموافقة، مما يمنحك الثقة بأن نظامك يعمل بشكل صحيح قبل بدء التطبيق الإجباري.
الخطة المجانية ليست فقط للتجربة التقنية، بل هي وسيلة ذكية لتقليل المخاطر، خصوصًا للشركات التي لا تزال تقيّم أفضل خيار لها ضمن سوق برامج الفوترة المتوافقة مع المرحلة الثانية.
الأسئلة الشائعة حول استخدام برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية
1. هل يمكن استخدام برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية من خارج المملكة؟
نعم، يمكن استخدام بعض البرامج المعتمدة من خارج المملكة بشرط أن تكون مرخصة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA) وأن توفر جميع الوظائف المطلوبة مثل الربط المباشر، التوقيع الإلكتروني، وتنسيقات الملفات المعتمدة. ومع ذلك، يُنصح باستخدام برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية مقدم من داخل السعودية لضمان التوافق الكامل مع اللوائح المحلية والدعم الفني الفوري.
2. هل يدعم البرنامج إصدار الفواتير المبسطة والإشعارات الدائنة والمدينة؟
بعض برامج الفوترة تدعم إصدار الفواتير الضريبية فقط، لكن برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية مثل e-invoice.io يدعم أيضًا الفواتير المبسطة المخصصة للمستهلك النهائي، بالإضافة إلى الإشعارات المدينة والدائنة، مع إرسالها بشكل تلقائي إلى منصة “فاتورة” كما هو مطلوب.
3. هل يحتاج البرنامج إلى تحديث دوري لتلبية متطلبات ZATCA المستقبلية؟
نعم، يجب أن يكون البرنامج قابلاً للتحديث التلقائي أو اليدوي لمواكبة أي تعديلات أو تحديثات مستقبلية في أنظمة الفوترة الصادرة عن ZATCA. البرامج الجيدة مثل برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية يتم تحديثها بانتظام دون تدخل من المستخدم لتضمن الاستمرارية والامتثال الكامل دائمًا.
4. هل يُمكن ربط البرنامج مع أنظمة ERP أو محاسبة موجودة بالفعل؟
بالتأكيد، الكثير من برامج الفوترة الإلكترونية المتوافقة مع المرحلة الثانية تدعم التكامل مع أنظمة إدارة الموارد ERP، المحاسبة، وحتى أنظمة نقاط البيع (POS)، مما يتيح للشركات مواصلة استخدام أنظمتها الحالية دون تغيير جذري. من المهم فقط التأكد أن برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية يدعم الربط عبر API أو مزامنة البيانات بسلاسة.
5. ما هي الضمانات التي يقدمها البرنامج لحماية بيانات الفواتير؟
نظرًا لحساسية المعلومات المالية، فإن برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية يجب أن يستخدم تقنيات تشفير متقدمة، مصادقة متعددة العوامل، وسيرفرات آمنة معتمدة محليًا أو عالميًا. يُنصح دائمًا باختيار مزود خدمة يقدم سياسة خصوصية واضحة وتوافقًا مع المعايير الأمنية المعتمدة في المملكة.
6. هل يمكن استخدام البرنامج على الأجهزة المحمولة؟
نعم، العديد من برامج الفوترة الإلكترونية، بما في ذلك برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية مثل e-invoice.io، توفر إصدارًا متوافقًا مع الأجهزة المحمولة أو تطبيقًا خاصًا على الهواتف الذكية، مما يتيح إصدار الفواتير وتتبعها من أي مكان وفي أي وقت.
7. هل البرنامج مناسب للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أم فقط للشركات الكبرى؟
البرنامج مصمم ليكون مرنًا، حيث يمكن استخدامه من قبل جميع أنواع الشركات، من المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال الفرديين، إلى الشركات المتوسطة والكبيرة. توفر معظم برامج الفوترة خيارات باقات متعددة حسب حجم الشركة، ما يجعل برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية مناسبًا للجميع دون تعقيد أو تكلفة زائدة.
8. هل يتطلب البرنامج اتصالًا دائمًا بالإنترنت؟
نعم، نظرًا لأن متطلبات المرحلة الثانية تشمل إرسال الفواتير إلى منصة “فاتورة” في الوقت الفعلي، فإن برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية يتطلب اتصالًا ثابتًا بالإنترنت لضمان الإرسال والموافقة الفورية. بدون الاتصال، لن تتمكن الشركة من إتمام العملية بشكل قانوني.
9. كيف يمكنني التأكد أن البرنامج معتمد من ZATCA؟
تقوم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بنشر قائمة رسمية تحتوي على أسماء مقدمي حلول الفوترة الإلكترونية المعتمدين على موقعها الإلكتروني. يُنصح بالتحقق دائمًا من هذه القائمة قبل الاشتراك مع أي برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية لضمان الامتثال الكامل وتجنب أي مخالفات مستقبلية.
10. هل يدعم البرنامج اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى العربية؟
أغلب برامج الفوترة الحديثة، ومنها e-invoice.io، توفر واجهات استخدام متعددة اللغات، بما في ذلك العربية والإنجليزية. هذا الأمر يُسهل على الفرق متعددة الجنسيات داخل الشركات استخدام برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية بكفاءة، ويوفر بيئة عمل مرنة للجميع.
خاتمة المقال
في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، لم يعد الامتثال لمتطلبات الفوترة الإلكترونية خيارًا، بل ضرورة قانونية وتنظيمية. اختيار برنامج فواتير متوافق مع المرحلة الثانية مثل e-invoice.io يُعتبر خطوة استراتيجية ذكية تضمن سهولة الامتثال، دقة إصدار الفواتير، والربط الفوري مع منصة “فاتورة” الخاصة بـ ZATCA.
هذا النوع من الأنظمة لا يحقق فقط الالتزام القانوني، بل يُعزز من كفاءة العمليات المحاسبية، ويحسن تجربة العملاء، ويُجنب المنشآت الغرامات والمخالفات. إذا كنت تبحث عن حل رقمي آمن، ذكي، وسهل الاستخدام، فابدأ اليوم باعتماد برنامج يلبي احتياجات منشأتك ويوفر لك الدعم الكامل في رحلتك نحو التحول الرقمي.