تُعد ضريبة القيمة المضافة واحدة من أبرز الأنظمة الضريبية التي أطلقتها الحكومة السعودية ضمن رؤية 2030 لتعزيز مصادر الدخل وتنويع الاقتصاد. وقد بدأت المملكة تطبيق هذه الضريبة في 1 يناير 2018 بنسبة أولية بلغت 5%، ثم تم تعديلها لاحقًا إلى 15% في 1 يوليو 2020. ومن خلال تنظيم عملية سداد ضريبة القيمة المضافة، تسعى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى ضبط آليات تحصيلها من قبل المكلفين الخاضعين للنظام، بما يضمن الامتثال الضريبي الكامل.
من هم الملزمون بتسجيل الضريبة؟ ومعايير التطبيق
يُعد تسجيل ضريبة القيمة المضافة (VAT) إلزاميًا لجميع المنشآت التي تحقق إيرادات سنوية خاضعة للضريبة تبلغ 375,000 ريال سعودي أو أكثر. ويشمل هذا الحد كافة أنواع الإيرادات الناتجة عن النشاط الاقتصادي الخاضع للضريبة، سواء كانت من بيع السلع أو تقديم الخدمات داخل المملكة. تُلزم هذه المنشآت بالتسجيل في النظام الضريبي، وتقديم الإقرارات الضريبية في مواعيدها المحددة، وسداد المستحقات الضريبية بناءً على تلك الإقرارات. عدم الامتثال يعرض المنشأة لعقوبات وغرامات قد تصل إلى إيقاف خدماتها الحكومية.
أما المنشآت التي تتراوح إيراداتها السنوية الخاضعة للضريبة بين 187,500 و375,000 ريال سعودي، فهي غير ملزمة بالتسجيل الإلزامي، لكن يُتاح لها التسجيل الاختياري. هذا الخيار يُعد مفيدًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يمكنها من خصم واسترداد ضريبة القيمة المضافة المدفوعة على المشتريات والخدمات المتعلقة بنشاطها التجاري، مما يخفف من التكاليف التشغيلية ويزيد من كفاءتها المالية. كما يعزز التسجيل الاختياري مصداقية المنشأة أمام عملائها وشركائها التجاريين، ويُعد مؤشرًا على الجدية والاحترافية.
تجدر الإشارة إلى أن التسجيل، سواء كان إلزاميًا أو اختياريًا، يتطلب من المنشأة الاحتفاظ بسجلات مالية دقيقة، وتحديث بياناتها لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك باستمرار، إضافةً إلى فهم واضح للأنشطة الخاضعة وغير الخاضعة للضريبة.
الفترات الضريبية ودورة الإقرار
تُعد الفترات الضريبية ودورات تقديم الإقرار الضريبي من العناصر الجوهرية في نظام ضريبة القيمة المضافة، حيث تختلف هذه الدورات بناءً على حجم التوريدات السنوية التي تحققها المنشآت. وتُحدَّد هذه الفترات من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بهدف تسهيل الالتزام الضريبي وتقليل الأعباء الإدارية على دافعي الضرائب، مع ضمان التدفق المنتظم للإيرادات الضريبية.
ففي المملكة العربية السعودية، تُلزم المنشآت التي تتجاوز إيراداتها السنوية 40 مليون ريال سعودي بتقديم إقراراتها الضريبية بشكل شهري. ويُعتبر هذا النظام مناسبًا للمنشآت الكبيرة التي تُجري حجمًا كبيرًا من العمليات التجارية، ويُمكّن الهيئة من تتبع الأداء الضريبي بدقة وعلى نحو متكرر. أما المنشآت التي لا تتجاوز إيراداتها هذا الحد، فتُمنح خيار تقديم إقراراتها الضريبية على أساس ربع سنوي، أي كل ثلاثة أشهر، مما يخفف من التكاليف والجهد الإداري لتلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبعد تقديم الإقرار الضريبي، يجب على المكلفين سداد ضريبة القيمة المضافة المستحقة خلال المدة المحددة التي تنص عليها الأنظمة. إذ يُعد السداد في الوقت المحدد خطوة أساسية لتفادي الغرامات والعقوبات المالية التي قد تُفرض نتيجة التأخير أو عدم الامتثال. ويُوصى دائماً بأن تتبع المنشآت جدولاً زمنياً دقيقاً لمواعيد التقديم والسداد، لضمان الامتثال الكامل وتجنب أي التزامات إضافية قد تؤثر على السيولة المالية أو السمعة النظامية للمنشأة.
كيفية إعداد الإقرار الضريبي إلكترونيًا
يُعد إعداد الإقرار الضريبي إلكترونيًا من الخطوات الأساسية التي تمكّن المنشآت من الالتزام بمتطلبات ضريبة القيمة المضافة بطريقة سهلة ومنظمة. وتتم هذه العملية من خلال البوابة الإلكترونية لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والتي توفّر واجهة رقمية شاملة لتقديم الإقرارات ومتابعة الالتزامات الضريبية.
تبدأ عملية إعداد الإقرار بإدخال تفاصيل المبيعات الخاضعة للضريبة، والتي تُعرف بـ”المخرجات”، وتشمل جميع الإيرادات التي تم تحصيل ضريبة القيمة المضافة عليها خلال الفترة الضريبية. يلي ذلك إدخال بيانات المشتريات التي خضعت للضريبة، والمعروفة بـ”المدخلات”، والتي تتضمن ما دفعته المنشأة كضريبة على السلع أو الخدمات التي تم شراؤها لأغراض تجارية.
بعد إدخال هذه البيانات، يتم احتساب صافي الضريبة المستحقة من خلال خصم ضريبة المدخلات من ضريبة المخرجات. فإذا كانت الضريبة على المخرجات أعلى، يتم سداد الفارق إلى الهيئة. أما إذا كانت ضريبة المدخلات أعلى، فقد تكون المنشأة مؤهلة لاسترداد الفارق أو ترحيله إلى الفترات المقبلة.
عقب تقديم الإقرار، تُصدر الهيئة فاتورة سداد إلكترونية تحتوي على “رقم المفوتر” و”رمز السداد”، وهي معلومات ضرورية لإتمام عملية السداد عبر القنوات البنكية المعتمدة. يُستخدم هذان الرقمان عند الدخول إلى الحساب البنكي للمنشأة لاختيار خدمة سداد الفواتير، ومن ثم تحويل مبلغ الضريبة المستحقة بشكل مباشر وآمن إلى الهيئة.
يُوصى بالاحتفاظ بنسخة من الإقرار والفاتورة والسجل الكامل للمدخلات والمخرجات لأغراض التدقيق أو المراجعة المستقبلية، حيث إن دقة البيانات وتوثيقها يعزز من التزام المنشأة ويجنبها الغرامات أو الاعتراضات النظامية.
طرق وقنوات سداد ضريبة القيمة المضافة
توفر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مجموعة مرنة من القنوات الإلكترونية والآلية لسداد ضريبة القيمة المضافة، وذلك بهدف تيسير الامتثال الضريبي على المكلفين وتسهيل عملية السداد بطريقة آمنة وسريعة. وتأتي هذه القنوات كجزء من جهود التحول الرقمي في المملكة، بما يضمن تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتقليل الأعباء على دافعي الضرائب.
يُمكن للمكلفين سداد المستحقات الضريبية من خلال الخدمات البنكية الإلكترونية التي تقدمها البنوك المحلية المعتمدة، أو عن طريق أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في جميع أنحاء المملكة. ويُستخدم في عملية السداد “رقم المفوتر” المخصص للهيئة، وهو (020)، بالإضافة إلى “رمز السداد” الذي يتم توليده تلقائيًا من خلال بوابة الهيئة الإلكترونية بمجرد تقديم الإقرار الضريبي.
وتُعد هذه الخطوة في غاية الأهمية، حيث يُمثل رمز السداد رقمًا فريدًا لكل إقرار ضريبي، ويرتبط مباشرةً بحساب المكلف. وعند استخدام هذه البيانات في أي من القنوات البنكية، يتم تحويل المبلغ المستحق مباشرة إلى حساب الهيئة بطريقة آلية ومؤمّنة.
ما يميز هذا النظام هو أن عمليات السداد تُسجَّل تلقائيًا في النظام الإلكتروني للهيئة، حيث تُحدث حالة الإقرار إلى “مدفوعة” بشكل آلي، دون الحاجة لأي إجراءات إضافية من قِبل المكلف. وهذا يمنح المستخدمين راحة واطمئنانًا بأن معاملاتهم المالية موثقة ومؤكدة فورًا، كما يسهم في تقليل احتمالات حدوث أخطاء أو تأخير في تسجيل المدفوعات.
كما يُنصح بالاحتفاظ بإشعار السداد كمرجع، ومتابعة تحديث الحالة من خلال حساب المكلف على بوابة الهيئة، لضمان تسجيل العملية بنجاح وتفادي أي إشكالات مستقبلية.
الغرامات المرتبطة بعدم السداد أو التأخير
تولي هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أهمية كبيرة للالتزام بمواعيد تقديم الإقرارات الضريبية وسداد ضريبة القيمة المضافة، وذلك لضمان استقرار النظام الضريبي واستمرارية الامتثال من قبل المكلفين. وفي هذا الإطار، تفرض الهيئة عقوبات صارمة في حال التأخر أو الإخلال بهذه الالتزامات، بهدف الحد من التجاوزات وتحفيز المكلفين على الالتزام بالأنظمة.
في حال تأخير المكلف في تقديم الإقرار الضريبي خلال المدة المحددة، أو التأخر في سداد الضريبة المستحقة، تقوم الهيئة بفرض غرامات مالية تبدأ من 5% من قيمة الضريبة غير المسددة، وقد تصل إلى 25%، وذلك بحسب مدة التأخير وحجم الإخلال. وتزداد الغرامة تدريجيًا كلما طالت فترة التأخير، حيث تأخذ الهيئة في اعتبارها مدى التزام المكلف في الفترات السابقة وتكرار المخالفات.
بالإضافة إلى ذلك، إذا استمر المكلف في عدم السداد أو تكررت حالات التأخر، فقد تُفرض غرامات إضافية تصل إلى 50% من قيمة الضريبة، تحت بند غرامات التأخير أو التهرب الضريبي، خاصة إذا تبين أن هناك نية لإخفاء المعلومات أو التحايل.
كما أن الهيئة قد تتخذ إجراءات أخرى مثل تعليق بعض الخدمات الحكومية، أو إدراج المنشأة في قوائم المخالفين، مما يؤثر على سمعتها التجارية وقدرتها على إجراء التعاملات الرسمية. لذلك، من الضروري أن تلتزم المنشآت بتواريخ الاستحقاق بدقة، وتُراجع بشكل دوري التزاماتها عبر البوابة الإلكترونية للهيئة، لتفادي أي غرامات أو تبعات قانونية غير مرغوبة.
التسهيلات وخيارات التقسيط عند العجز المالي
في إطار حرصها على دعم استمرارية الأعمال وتخفيف الأعباء المالية على المكلفين، توفّر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تسهيلات مرنة للمكلفين الذين يواجهون صعوبات مالية تحول دون قدرتهم على سداد ضريبة القيمة المضافة دفعة واحدة. ويأتي ذلك انطلاقًا من دور الهيئة في التيسير على القطاع الخاص دون الإخلال بالأنظمة الضريبية.
يمكن للمكلفين التقدّم بطلب رسمي لتقسيط المستحقات الضريبية، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية للهيئة، مع ضرورة إرفاق مبررات واضحة تدعم الطلب، مثل انخفاض الإيرادات أو وجود التزامات مالية كبيرة. كما يُشترط تقديم مستندات داعمة كالكشوف البنكية، والتقارير المالية التي تُبيّن الوضع المالي الفعلي للمنشأة.
بعد تقديم الطلب، تقوم الهيئة بدراسة الحالة المالية للمكلف وتحليل مدى قدرته على السداد. وإذا تبيّن أن هناك مبررات مقبولة، يتم اعتماد خطة تقسيط مناسبة، قد تكون شهرية أو ربع سنوية، حسب قدرة المنشأة والتزاماتها القائمة. وتُغطّي هذه الخطة كامل المستحقات الضريبية، بما في ذلك أي مبالغ متأخرة أو غرامات، ويتم توزيعها على دفعات محددة بفترات زمنية متفق عليها.
يجدر التنويه بأن الالتزام التام بخطة التقسيط المعتمدة يُعد شرطًا أساسيًا للاستمرار في الاستفادة من هذه التسهيلات. وفي حال إخلال المكلف بسداد أي من الأقساط في مواعيدها، فقد تُلغى الخطة وتُستحق كامل المبالغ المتبقية فورًا، مع إمكانية فرض غرامات تأخير إضافية.
هذه الخدمة تُعد وسيلة فعالة للمنشآت التي تمر بضائقة مؤقتة، وتساعدها على الحفاظ على التزاماتها القانونية دون أن تؤثر سلبًا على تدفقها النقدي أو استقرارها التشغيلي.
أثر الفوترة الإلكترونية على عملية سداد ضريبة القيمة المضافة

تُعد الفوترة الإلكترونية من أبرز التحولات الرقمية التي أدخلتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ضمن مبادراتها لتحديث النظام الضريبي وتعزيز الشفافية والامتثال. وقد كان لتطبيق الفوترة الإلكترونية أثر مباشر وإيجابي على عملية سداد ضريبة القيمة المضافة، سواء من حيث الدقة أو السرعة أو سهولة التنفيذ.
من خلال الفوترة الإلكترونية، يتم إصدار الفواتير بشكل رقمي متكامل، يتضمن جميع البيانات المطلوبة وفقًا لمتطلبات الهيئة، مثل تفاصيل المبيعات، قيمة الضريبة المفروضة، رقم الفاتورة، ورمز السداد الخاص بكل معاملة. وتُعالج هذه البيانات تلقائيًا دون تدخل بشري، مما يقلل بشكل كبير من احتمالات الخطأ اليدوي الذي قد ينتج عن إدخال معلومات غير دقيقة أو ناقصة.
وتنعكس هذه الأتمتة بشكل مباشر على سلاسة سداد ضريبة القيمة المضافة، حيث يتم توليد رموز السداد تلقائيًا بناءً على الفواتير المُعتمدة، مما يُمكّن المنشآت من التقدّم مباشرة إلى مرحلة السداد عبر القنوات البنكية دون الحاجة إلى إدخال البيانات يدويًا أو مراجعة الحسابات بشكل منفصل.
علاوة على ذلك، تُسهم الفوترة الإلكترونية في تحسين الامتثال الضريبي، إذ إنها توفّر سجلات دقيقة وفورية لكافة الفواتير والعمليات التجارية، مما يُسهل على المنشآت تتبّع التزاماتها وسداد الضرائب المستحقة في وقتها. كما تمكّن الهيئة من إجراء المراجعات الضريبية بكفاءة أعلى، ما يعزز الثقة والشفافية بين المكلفين والجهات الرقابية.
وبالإضافة إلى ذلك، تُعد الفوترة الإلكترونية وسيلة للربط التلقائي بين بيانات الفاتورة وملف الإقرار الضريبي، مما يختصر الوقت والجهد المبذول في إعداد الإقرارات، ويمنح المنشآت رؤية أوضح لحالتها الضريبية.
❓ الأسئلة الشائعة حول سداد ضريبة القيمة المضافة
1. ما هو الموعد النهائي لسداد ضريبة القيمة المضافة بعد تقديم الإقرار؟
بمجرد تقديم الإقرار الضريبي، يجب سداد ضريبة القيمة المضافة المستحقة في أقصى حد خلال 30 يومًا من نهاية الفترة الضريبية. التأخر في السداد يؤدي إلى فرض غرامات مالية حتى لو تم تقديم الإقرار في موعده.
2. هل يمكن تعديل الإقرار الضريبي بعد تقديمه؟
نعم، يمكن تعديل الإقرار في حال اكتشاف خطأ أو سهو، بشرط أن يكون التعديل أقل من 5,000 ريال سعودي دون الحاجة لتقديم طلب تصحيح رسمي. أما إذا تجاوز الخطأ هذا الحد، يجب تقديم طلب تعديل إقرار من خلال البوابة الإلكترونية.
3. هل تسري ضريبة القيمة المضافة على جميع السلع والخدمات؟
لا، فهناك ثلاث فئات:
الخاضعة بنسبة 15% وهي الأغلب.
الخاضعة بنسبة 0% مثل التصدير والخدمات الصحية/التعليمية المؤهلة.
المعفاة مثل التأمين على الحياة والخدمات المالية.
4. هل يجب سداد ضريبة القيمة المضافة على الواردات؟
نعم، يتم سداد الضريبة على الواردات عند التخليص الجمركي. وتُحتسب ضمن “ضريبة المدخلات” ويمكن خصمها لاحقًا في الإقرار الضريبي إذا كانت متعلقة بنشاط خاضع للضريبة.
5. ما هي المستندات التي يجب الاحتفاظ بها لتوثيق سداد ضريبة القيمة المضافة؟
ينبغي على المكلف الاحتفاظ بـ:
فواتير ضريبية صالحة.
إيصالات السداد البنكي.
نسخ من الإقرارات المقدمة.
كشوف الحسابات البنكية والفواتير الإلكترونية، لمدة لا تقل عن 6 سنوات.
6. هل يمكن للمكلف طلب استرداد مبالغ الضريبة المدفوعة بالزيادة؟
نعم، إذا كانت ضريبة المدخلات أكبر من المخرجات، يمكن طلب استرداد الضريبة أو ترحيلها لفترة قادمة، شرط عدم وجود التزامات قائمة على المكلف.
7. ما هو الحل إذا لم يظهر السداد على بوابة الهيئة بعد إتمام الدفع؟
في حال إتمام الدفع وعدم تحديث الحالة إلى “مدفوعة”، يجب:
التحقق من استخدام رمز السداد الصحيح.
التواصل مع البنك للحصول على إيصال السداد.
التواصل مع مركز الاتصال في هيئة الزكاة لتقديم بلاغ.
8. هل يمكن جدولة سداد ضريبة القيمة المضافة تلقائيًا كل فترة؟
نعم، بعض البنوك المحلية توفر خاصية “الخصم التلقائي” عند توفر رصيد، عبر خدمة سداد، باستخدام رقم المفوتر (020) ورمز السداد المُولد تلقائيًا. يجب على المكلف التأكد من إعداد هذه الخدمة وتحديثها دوريًا.
9. ما الفرق بين رمز السداد ورقم الفاتورة؟
رمز السداد هو الرقم الذي يُستخدم في القنوات البنكية لدفع مبلغ الضريبة، ويختلف لكل إقرار. أما رقم الفاتورة فهو مرجع داخلي يُصدره النظام الضريبي لتوثيق العملية، ويُستخدم في المراجعات والمراسلات مع الهيئة.
10. هل هناك إعفاءات من سداد ضريبة القيمة المضافة؟
نعم، الهيئة أطلقت عدة مبادرات للإعفاء أو تقسيط الضريبة المتأخرة، خاصة في فترات الجائحة أو التعافي الاقتصادي، بشرط تقديم الطلب قبل نهاية فترة المبادرة، ودفع أصل الدين كاملاً أو جزئياً حسب الشروط المحددة.
خاتمة المقال
إن الالتزام بـسداد ضريبة القيمة المضافة في الوقت المحدد يعكس حرص المنشآت على الامتثال ويجنبها الغرامات والعوائق المالية. ومع تطور الأنظمة الرقمية، أصبحت العملية أكثر سهولة ودقة، مما يعزز من كفاءة الأداء الضريبي ويدعم الاستقرار المالي للأعمال.