Skip to content

E-Invoice

Home » Blog » متطلبات وشروط الفاتورة الإلكترونية السعودية للشركات والمتاجر الإلكترونية

متطلبات وشروط الفاتورة الإلكترونية السعودية للشركات والمتاجر الإلكترونية

مع توجه المملكة العربية السعودية نحو التحول الرقمي في القطاع المالي والضريبي، أصبحت الفاتورة الإلكترونية السعودية إلزامية لجميع الشركات والمتاجر الإلكترونية المسجلة في ضريبة القيمة المضافة. يهدف هذا النظام إلى تعزيز الشفافية، مكافحة التهرب الضريبي، وتحسين العمليات المحاسبية. في هذا الدليل التفصيلي، سنتناول جميع المتطلبات والشروط التي يجب الالتزام بها لضمان الامتثال لمعايير هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

ما هي الفاتورة الإلكترونية؟

E-Invoice هي مستند رقمي يتم إصداره، إرساله، وحفظه إلكترونيًا وفقًا لمتطلبات الهيئة. تُستخدم هذه الفواتير بدلاً من الفواتير الورقية أو اليدوية التقليدية، مما يسهل العمليات المحاسبية والامتثال الضريبي.

أنواع الفواتير الإلكترونية

  1. الفاتورة الضريبية:

    • تصدر عند التعامل بين الشركات (B2B).
    • يجب أن تحتوي على جميع البيانات الضريبية، بما في ذلك الرقم الضريبي للبائع والمشتري.
  2. الفاتورة الضريبية المبسطة:

    • تصدر عند البيع للمستهلك النهائي (B2C).
    • تشمل معلومات أقل من الفاتورة الضريبية العادية، مثل الاسم والرقم الضريبي للبائع فقط.
  3. الإشعارات الدائنة والمدينة:

    • تُستخدم لتعديل الفواتير السابقة، مثل إرجاع المبالغ المدفوعة أو تصحيح الأخطاء في الفاتورة الأصلية.

الفئات الملزمة بتطبيق الفاتورة الإلكترونية

تشمل الجهات التي يجب عليها تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في السعودية ما يلي:
✅ جميع الشركات المسجلة في ضريبة القيمة المضافة.
✅ المتاجر الإلكترونية التي تبيع المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت.
✅ مزودي الخدمات المختلفة الذين يصدرون فواتير ضريبية.
✅ الشركات التي تقدم حلول فوترة أو خدمات محاسبية نيابة عن أطراف أخرى.
✅ الموردين الذين يصدرون فواتير للعملاء في المملكة.

🚫 الجهات المستثناة:

  • الشركات غير المسجلة في ضريبة القيمة المضافة.
  • الأفراد الذين لا يزاولون أنشطة خاضعة للضريبة.

مراحل تطبيق الفاتورة الإلكترونية

تم تطبيق نظام E-Invoice على مرحلتين أساسيتين:

 المرحلة الأولى: “الإصدار والحفظ” (بدأت في 4 ديسمبر 2021)

  •  إلزام الشركات بإصدار الفواتير إلكترونيًا بدلاً من الورقية.
  • استخدام نظام فوترة إلكتروني متوافق مع متطلبات الهيئة.
  • تضمين جميع البيانات الضريبية المطلوبة في الفاتورة.
  • منع التعديل أو الحذف على الفواتير بعد إصدارها.
  • الاحتفاظ بنسخ إلكترونية من الفواتير لمدة 6 سنوات على الأقل.

 المرحلة الثانية: “الربط والتكامل” (بدأت في 1 يناير 2023 تدريجيًا)

  •  تكامل أنظمة الفوترة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  • رفع الفواتير إلكترونيًا إلى النظام الضريبي مباشرة عبر واجهة برمجة التطبيقات (API).
  • تضمين رمز الاستجابة السريعة (QR Code) في الفواتير المبسطة.
  • فرض التوقيع الإلكتروني لضمان أمان البيانات.
  •  إصدار الفواتير بصيغة XML أو PDF/A-3 (تحتوي على بيانات XML).

ملاحظة: يتم تطبيق المرحلة الثانية تدريجيًا وفقًا لحجم إيرادات الشركات.

المتطلبات الفنية لأنظمة الفاتورة الإلكترونية

لضمان الامتثال لنظام الفوترة الإلكترونية، يجب أن يحتوي النظام المحاسبي أو الفوترة الإلكتروني على المميزات التالية:

✅ متطلبات النظام البرمجي

✔️ إمكانية إصدار وحفظ الفواتير إلكترونيًا.
✔️ دعم صيغ الفواتير المعتمدة: XML و PDF/A-3.
✔️ دعم التوقيع الإلكتروني لمنع التلاعب.
✔️ إمكانية التكامل مع نظام هيئة الزكاة والضريبة عبر API.
✔️ منع التعديل أو الحذف على الفواتير بعد إصدارها.
✔️ توفير رمز QR Code في الفواتير المبسطة.
✔️ تخزين البيانات لمدة 6 سنوات على الأقل.

العقوبات في حالة عدم الامتثال

الشركات التي لا تلتزم بتطبيق الفاتورة الإلكترونية ستتعرض لعقوبات، والتي تشمل:
غرامات مالية تصل إلى 50,000 ريال سعودي حسب المخالفة.
إيقاف التعاملات الضريبية مع الجهات الحكومية أو الشركات الأخرى.
إدراج اسم الشركة في قائمة المخالفين مما يؤثر على سمعتها التجارية.
إمكانية تعليق السجل التجاري في بعض الحالات.

نصيحة: يُفضل للشركات التأكد من الامتثال الكامل لتجنب أي مخالفات قد تؤثر على استمرارية العمل.

فوائد تطبيق الفاتورة الإلكترونية

تطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية يعود بفوائد كبيرة على الشركات والمتاجر الإلكترونية، ومنها:

تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تقليل الأخطاء اليدوية.
الحد من التهرب الضريبي من خلال تتبع جميع الفواتير إلكترونيًا.
توفير الوقت والتكاليف مقارنةً بالفواتير الورقية التقليدية.
تعزيز الأمن المالي من خلال منع التلاعب بالفواتير.
إمكانية التكامل مع الأنظمة المحاسبية لتحليل البيانات المالية بسهولة.
تحسين تجربة العملاء عبر تسهيل الوصول إلى الفواتير الإلكترونية.

تحول الفاتورة الإلكترونية إلى إلزامية يعكس رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي وتبسيط العمليات التجارية.

الأسئلة الشائعة حول الفاتورة الإلكترونية السعودية

  1. هل يجب أن يكون النظام الإلكتروني معتمدًا من هيئة الزكاة والضريبة؟
    نعم، يجب أن يكون البرنامج متوافقًا مع متطلبات الهيئة.
  2. هل يمكن استخدام Excel لإنشاء الفواتير الإلكترونية؟
    لا، يجب استخدام نظام فوترة إلكتروني يدعم الإصدار بصيغة XML أو PDF/A-3.
  3. كيف يمكنني التأكد من امتثالي للفاتورة الإلكترونية؟
    من خلال التحقق من المتطلبات الفنية والتسجيل في نظام الفوترة الإلكتروني الخاص بالهيئة.
  4. هل جميع الشركات ملزمة بالمرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية؟
    يتم تطبيق المرحلة الثانية تدريجيًا وفقًا لحجم إيرادات الشركات.
  5. ماذا يحدث إذا لم ألتزم بالمتطلبات؟
    سيتم فرض غرامات مالية وقد يتم تعليق التعاملات الضريبية.

الخاتمة

الامتثال لنظام الفاتورة الإلكترونية السعودي أصبح ضرورة لجميع الشركات والمتاجر الإلكترونية، حيث يساعد في تحسين العمليات المالية وضمان الامتثال الضريبي. يجب على جميع الشركات التأكد من توافق أنظمتها مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك قبل الموعد النهائي لتجنب أي عقوبات.

إذا كنت صاحب شركة أو متجر إلكتروني، احرص على تجهيز نظام فوترة متوافق اليوم لتجنب المخالفات غدًا!

×