نموذج جرد المخزون: دليلك الشامل 2024

جرد المخزون هو عملية حيوية لأي شركة تتعامل مع البضائع والمنتجات، سواء كانت شركة تجارية أو صناعية. هذه العملية تساعد في ضمان دقة السجلات المالية وتعزيز كفاءة عمليات الشراء والمبيعات. في هذا المقال، سنغطي الأهمية الكبيرة لجرد المخزون، كيفية القيام به، وبعض التفاصيل الهامة المرتبطة بهذه العملية. ونموذج جاهز للتجميل فيما يخص البيانات المطلوب ادخالها اثناء القيام بجرد المخزون

الأهمية المتزايدة لجرد المخزون

1. دقة السجلات المالية

إجراء جرد دقيق للمخزون يساعد في ضمان أن تعكس السجلات المالية للشركة بدقة القيمة الحقيقية للأصول المخزنية. هذا يعني أن الميزانيات العمومية وبيانات الدخل ستقدم صورة واقعية عن الوضع المالي، مما يسمح لأصحاب المصلحة والمستثمرين باتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على معلومات دقيقة. علاوة على ذلك، يساهم التطابق بين السجلات والواقع الفعلي في تعزيز الثقة بين الشركة والجهات التنظيمية، ويقلل من مخاطر التدقيق المالي والعقوبات.

2. تقليل الهدر

من خلال التعرف على البضائع التالفة أو منتهية الصلاحية خلال عملية الجرد، يمكن للشركات اتخاذ خطوات استباقية لتقليل الخسائر. يشمل ذلك إعادة توزيع الموارد بشكل أكثر فعالية، تنفيذ تخفيضات سعرية للمنتجات القريبة من تاريخ انتهاء الصلاحية، أو تحسين شروط التخزين لمنع تلف المخزون. هذه الإجراءات لا تقلل فقط من الخسائر المالية المباشرة بل تعزز أيضًا من المسؤولية البيئية للشركة من خلال تقليل النفايات.

3. تحسين إدارة الطلبيات

إدراك ما هو متوفر في المخزون يوفر أساسًا قويًا لتحسين عملية إدارة الطلبيات. بمعرفة المستويات الحالية للمخزون، يمكن للشركات تجنب مشكلات النقص أو الفائض في البضائع، مما يعني تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل تكاليف التخزين غير الضرورية. كما يسهم ذلك في تحقيق رضا العملاء من خلال ضمان توفر المنتجات عند الطلب وتقليل أوقات التسليم.

4. التخطيط الاستراتيجي

المعلومات المستقاة من جرد المخزون تعد ثروة من البيانات القيمة التي يمكن استخدامها في صياغة خطط العمل والاستراتيجيات التسويقية. بفهم الأنماط السابقة للطلب على المنتجات، يمكن للشركات تحسين توقعاتها للطلب المستقبلي، تعزيز استراتيجيات التسعير، وتخطيط مبادرات الترويج والإعلان بشكل أكثر فعالية. كما يدعم جرد المخزون عملية اتخاذ القرار بشأن تطوير المنتجات الجديدة وتحديد الفرص للتوسع أو التنويع في الأسواق.

باختصار، جرد المخزون ليس مجرد مهمة روتينية تشغيلية؛ إنه عنصر حيوي يؤثر على جوانب عديدة من الأعمال، بما في ذلك الأداء المالي، الكفاءة التشغيلية، رضا العملاء، والتخطيط الاستراتيجي. بتبني نهج منظم واستخدام التكنولوجيا المناسبة، يمكن للشركات تحقيق أقصى استفادة من عملية الجرد وتعزيز موقفها التنافسي في السوق.

تحميل نموذج جرد مخزون

يمكنك تحميل نموذج جرد مخزون بصيغة ملف اكسيل من الرابط التالي

حساب إجمالي الأرباح

معرفة إجمالي الأرباح من خلال جرد المخازن يعتبر أساسيًا لأي نشاط تجاري لقياس أدائه المالي. عملية جرد المخازن تتيح للشركة تحديد قيمة المخزون الحالية بدقة، وهو ما يسهم في حساب تكلفة البضاعة المباعة بشكل صحيح، وبالتالي تحديد الأرباح بدقة. هنا تفصيل لكيفية المساهمة في التعرف على إجمالي الأرباح:

1. تحديد تكلفة البضاعة المباعة

تكلفة البضاعة المباعة هي المصروفات المباشرة المرتبطة بإنتاج السلع التي تم بيعها. تشمل هذه المصروفات تكلفة المواد الأولية، العمالة المباشرة، وأي تكاليف تصنيع أخرى. جرد المخازن يمكّن الشركة من تحديد كمية المخزون المبدئي والنهائي، والتي تُستخدم لحساب تكلفة البضاعة المباعة كالتالي:

تكلفة البضاعة المباعة= مخزون بداية الفترة+ مشتريات− مخزون نهاية الفترة

2. حساب إجمالي الأرباح

بعد تحديد تكلفة البضاعة المباعة، يمكن حساب إجمالي الأرباح عن طريق خصم تكلفة البضاعة المباعة من إجمالي المبيعات خلال الفترة ذاتها. الصيغة الأساسية لحساب إجمالي الأرباح هي:

إجمالي الأرباح= إجمالي المبيعات− تكلفة البضاعة المباعة

مثال توضيحي

لنفترض أن شركة لديها مخزون بداية الفترة بقيمة 100,000 دولار وقامت بمشتريات بقيمة 50,000 دولار خلال الفترة، وبنهاية الفترة كان مخزونها 80,000 دولار. إذا كان إجمالي المبيعات للفترة 200,000 دولار، فإن تكلفة البضاعة المباعة يكون:

تكلفة البضاعة المباعة= 100,000+ 50,000− 80,000= 

وبالتالي، يكون إجمالي الأرباح:

إجمالي الأرباح= 200,000− 70,000= 130,000

كيفية القيام بجرد المخزون

1. تحديد طريقة الجرد

يجب على الشركات اختيار الطريقة المناسبة لجرد المخزون بناءً على طبيعة عملياتها ومتطلباتها الخاصة. الجرد الدوري، الذي يتم تنفيذه في نهاية فترة مالية محددة، يناسب الأعمال التي لا تحتاج إلى تتبع مستمر لمخزونها، ويوفر لمحة عامة عن الحالة المالية للمخزون في لحظة زمنية محددة. من ناحية أخرى، الجرد المستمر، الذي يحدث بشكل دوري طوال العام، يتطلب استخدام تكنولوجيا متقدمة لتتبع المخزون، لكنه يوفر رؤية فورية ودقيقة لحالة المخزون، مما يسمح بإدارة أكثر كفاءة.

2. تنظيم المخزون

قبل بدء الجرد، من الضروري تنظيم المخزون بشكل يسهل عملية العد ويقلل من احتمالية الخطأ. يشمل ذلك فرز البضائع حسب النوع، الحجم، أو أي معيار آخر ذو صلة، ووضعها في مناطق محددة بوضوح داخل المستودع أو مكان التخزين. التنظيم الجيد للمخزون يسهل على العاملين تحديد وعد البضائع بكفاءة، مما يسرع من عملية الجرد ويزيد من دقتها.

3. استخدام أدوات مساعدة

استخدام أنظمة إدارة المخزون الإلكترونية يعد خطوة حاسمة لتسريع عملية الجرد وزيادة دقتها. هذه الأنظمة تتيح تتبع المخزون بدقة وتحديثه في الوقت الفعلي، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويوفر بيانات مفصلة حول حالة المخزون. كما يمكن استخدام أجهزة مسح ضوئي (سكانرات) لتسجيل البضائع بسرعة ودقة، مما يقلل الحاجة للعد اليدوي ويساعد في الحفاظ على سجلات دقيقة.

4. التحقق المزدوج

لضمان أعلى مستويات الدقة، يُنصح بإجراء الجرد بواسطة فريقين مختلفين. هذا النهج يسمح بالتحقق المزدوج من النتائج، حيث يقوم فريق ثان بإعادة عد البضائع للتأكد من صحة النتائج التي حصل عليها الفريق الأول. هذه العملية تساعد في التعرف على أي أخطاء محتملة وتصحيحها قبل تسجيل البيانات نهائيًا، مما يزيد من موثوقية الجرد.

5. تسجيل البيانات بدقة

أخيرًا، من الضروري تسجيل نتائج الجرد بطريقة واضحة ودقيقة لضمان صحة السجلات المالية. يجب أن تشمل السجلات تفاصيل مثل الكمية المعدودة، تواريخ الانتهاء، أرقام الدُفعات، وقيمة البضائع. استخدام الأنظمة الإلكترونية يمكن أن يساعد في تسهيل هذه العملية عن طريق توفير واجهة مستخدم سهلة لإدخال البيانات وتخزينها بشكل مركزي، مما يسهل الوصول إليها لأغراض التحليل وإعداد التقارير.

باتباع هذه الخطوات المفصلة، يمكن للشركات تنفيذ عملية جرد مخزون فعالة ودقيقة، مما يساعد في تحسين إدارة المخزون ودعم اتخاذ قرارات الأعمال الاستراتيجية.

أنواع الجرد المختلفة

حسب توقيت الجرد

1. الجرد الدوري

  • التطبيق: يفضل في الأعمال الصغيرة أو المتوسطة التي لا تتعامل مع كميات كبيرة من المعاملات يوميًا.
  • المزايا: يسهل تنفيذه بتكاليف منخفضة نسبيًا دون الحاجة إلى نظام تقني معقد.
  • التحديات: قد يؤدي إلى اختلالات في تقديرات المخزون ويصعب على الأعمال التي تحتاج إلى معلومات مخزون دقيقة ومحدثة.
  • مثال: تخيل أن شركة تجارية لبيع الكتب تجري جردًا سنويًا في 31 ديسمبر لتحديد قيمة المخزون المتبقي. يتم عدها يدويًا وتقييمها بناءً على التكلفة الشرائية أو القيمة السوقية، أيهما أقل.

2. الجرد المستمر 

  • التطبيق: مثالي للشركات الكبرى والتجارة الإلكترونية التي تتعامل مع عدد كبير من المعاملات.
  • المزايا: يوفر بيانات دقيقة ومحدثة عن المخزون، مما يساعد في اتخاذ قرارات شراء وبيع أفضل.
  • التحديات: يتطلب استثمارًا في نظام إدارة مخزون إلكتروني والتزام بتحديث البيانات بشكل مستمر.
  • مثال: فرضًا أن لديك متجرًا إلكترونيًا يبيع الإلكترونيات. مع كل بيع أو شراء، يتم تحديث سجل المخزون تلقائيًا في النظام، مما يوفر لك صورة دقيقة وفورية للمخزون المتاح.

حسب الطريقة المستخدمة

1. جرد فعلي 

  • التطبيق: يستخدم عادةً مع الجرد الدوري أو لأغراض التدقيق السنوي.
  • المزايا: يوفر صورة دقيقة لحالة المخزون الفعلية، مما يساعد في تصحيح الأخطاء في السجلات.
  • التحديات: يتطلب وقتًا وموارد كبيرة، وقد يعطل العمليات العادية للأعمال.

2. جرد نظري

  • التطبيق: يستخدم بشكل مستمر في الأعمال التي تعتمد على الجرد المستمر.
  • المزايا: يقلل من الحاجة إلى العد الفعلي، ويسهل التحكم في المخزون بفضل التحديثات الآنية.
  • التحديات: يعتمد بشكل كبير على دقة السجلات المالية ويمكن أن يتأثر بالأخطاء المحاسبية.

حسب الغرض من الجرد

1. جرد لأغراض تقييم المخزون

  • التطبيق: ضروري لإعداد التقارير المالية النهائية وحساب تكلفة البضاعة المباعة.
  • المزايا: يساعد في تحديد الربحية وتقدير قيمة الشركة.
  • التحديات: يتطلب دقة عالية وفهمًا جيدًا لمبادئ المحاسبة.

2. جرد لأغراض التدقيق

  • التطبيق: يجري بواسطة مدققين خارجيين للتأكد من مطابقة السجلات المالية للمعايير.
  • المزايا: يزيد من مصداقية التقارير المالية أمام المستثمرين والمؤسسات المالية.
  • التحديات: قد يكون مكلفًا ويتطلب تعاونًا وتنسيقًا بين أقسام الشركة المختلفة.

3. جرد لأغراض التخطيط

  • التطبيق: يستخدم لتحليل الاتجاهات وتقييم احتياجات المخزون المستقبلية.
  • المزايا: يدعم اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن الشراء والإنتاج والتسويق.
  • التحديات: يتطلب تحليلات دقيقة وفهمًا للسوق والطلب.

كل نوع من أنواع الجرد له دور محدد في إدارة المخزون وضمان صحة السجلات المالية. اختيار النوع المناسب يعتمد على احتياجات الأعمال والأهداف الاستراتيجية، بالإضافة إلى الموارد المتاحة لتنفيذ الجرد.

 

افضل الطرق لضمان كفاءه جرد المخزون

1.طريقة FIFO (الأول في الدخول، الأول في الخروج)

طريقة FIFO تفترض أن البضائع التي تم شراؤها أو إنتاجها أولاً هي الأولى التي يتم بيعها أو استخدامها.

مثال: لو أن شركة تصنيع العصائر اشترت 1000 وحدة من المواد الخام في يناير بسعر 5 دولارات للوحدة، ثم اشترت 1000 وحدة أخرى في فبراير بسعر 6 دولارات للوحدة. عندما تبيع منتجات في مارس، تفترض الطريقة استخدام المواد الأولى (بتكلفة 5 دولارات للوحدة) في التكلفة السلعية المباعة.

2. طريقة LIFO (الأخير في الدخول، الأول في الخروج)

طريقة LIFO تعكس الفرضية المعاكسة لـ FIFO، حيث يُفترض أن البضائع الأخيرة في الدخول هي الأولى التي يتم بيعها أو استخدامها.

مثال: باستخدام المثال السابق لشركة العصائر، إذا تم بيع المنتجات في مارس، تفترض LIFO أن المواد المستخدمة في الإنتاج هي التي تم شراؤها بآخر سعر، أي 6 دولارات للوحدة.

3. طريقة الجرد بالتكلفة المتوسطة

هذه الطريقة تحسب تكلفة المخزون بناءً على متوسط تكلفة جميع الوحدات المتاحة للبيع، بغض النظر عن تاريخ شرائها.

مثال: إذا اشترت الشركة المذكورة 1000 وحدة بـ 5 دولارات و1000 وحدة بـ 6 دولارات، تكون التكلفة المتوسطة لكل وحدة (5+6)/2 = 5.5 دولار. عند بيع المنتجات، تُستخدم هذه التكلفة المتوسطة في تحديد التكلفة السلعية المباعة.

اختيار الطريقة المناسبة لحساب جرد المخزون يعتمد بشكل كبير على نوع العمل، الأهداف المالية، ومتطلبات التقارير المالية. يجب على الشركات تقييم كل طريقة بعناية لتحديد الأنسب التي تلبي احتياجاتها بدقة وفعالية.

برامج لمراقبة جرد المخازن

هناك العديد من البرامج والأدوات التي تساعد في أداء جرد المخزون بكفاءة ودقة. هذه البرامج تتراوح بين حلول بسيطة مخصصة للشركات الصغيرة وحتى حلول متقدمة تناسب الشركات الكبيرة والمعقدة. فيما يلي بعض من أشهر هذه البرامج:

app-img-1536x1418

موقع الفاتورة الإلكترونية يقدم حلولاً متكاملة تساعد الشركات على تبسيط عملياتها المالية، بما في ذلك تتبع المبيعات والمشتريات، وهي جزء لا يتجزأ من إدارة المخزون. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن بها استخدام هذه الأدوات لتحسين إدارة المخزون وتتبع الأرباح:

الميزات الإضافية:

  • تبسيط عملية الفوترة: يوفر أدوات سهلة الاستخدام لإنشاء فواتير احترافية، مما يسمح بإدارة الدفعات بكفاءة.
  • تكامل الفواتير والمخزون: بالرغم من أن التركيز الرئيسي للمنصة على الفوترة، يمكن للمستخدمين استخدامها لتتبع المبيعات والمشتريات، مما يساهم في تحديث مستويات المخزون.
  • إدارة العملاء والموردين: يتيح تخزين معلومات العملاء والموردين والتفاعل معهم بشكل مباشر من خلال النظام، مما يسهل عمليات البيع والشراء

الأدوار الرئيسية المشتركة فى عملية الجرد

جرد المخزون يمثل عملية أساسية ضمن إدارة العمليات التجارية والمالية لأي شركة، وهو يلعب دورًا حيويًا في تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية. دعونا نستعرض بتفصيل أكبر الفوائد الرئيسية لجرد المخزون:

1. فريق إدارة المخزون

  • المسؤوليات: تخطيط وتنفيذ عمليات الجرد، تنظيم المخزن لتسهيل العد، والتأكد من تسجيل جميع المنتجات بدقة في النظام.
  • الأهمية: يعتبر هذا الفريق نقطة الانطلاق في عملية الجرد، حيث يمتلك الخبرة والمعرفة اللازمة لتقدير حجم العمل والتنسيق بين الأقسام المختلفة.

2. الموظفين والعمال في المستودع

  • المسؤوليات: العد الفعلي للمخزون، وضع العلامات على المنتجات المعدة للجرد، والمساعدة في فحص البضائع التالفة أو منتهية الصلاحية.
  • الأهمية: هم الأيدي العاملة التي تقوم بالجزء الأكبر من العمل الميداني في عملية الجرد، ودقتهم مهمة لنجاح العملية.

3. قسم المحاسبة والمالية

  • المسؤوليات: مراجعة نتائج الجرد، التأكد من دقة تسجيل البيانات المالية المتعلقة بالمخزون، وتحديث السجلات المالية بناءً على نتائج الجرد.
  • الأهمية: يلعبون دورًا حاسمًا في تحليل الأثر المالي لنتائج الجرد وضمان انعكاسها بشكل صحيح في التقارير المالية.

4. إدارة تكنولوجيا المعلومات (IT)

  • المسؤوليات: توفير الدعم التقني، مثل إدارة أنظمة إدارة المخزون الإلكترونية، وضمان عمل الماسحات الضوئية والأجهزة الأخرى بكفاءة خلال الجرد.
  • الأهمية: تقنية المعلومات ضرورية لتسهيل عملية الجرد وزيادة كفاءتها، خاصة في الشركات الكبيرة التي تعتمد على النظم الإلكترونية.

5. الإدارة العليا والمديرون

  • المسؤوليات: توفير الرؤية والدعم الإستراتيجي، الموافقة على الموارد اللازمة للجرد، واستخدام نتائج الجرد لاتخاذ قرارات استراتيجية.
  • الأهمية: دعمهم وتوجيههم ضروريان لضمان توفير الأولويات والموارد الكافية لعملية الجرد، ولتحقيق الاستفادة القصوى من النتائج.

6. الجهات الخارجية أو المدققون

  • المسؤوليات: في بعض الحالات، قد تستعين الشركات بجهات خارجية متخصصة لإجراء الجرد أو التدقيق على نتائج الجرد.
  • الأهمية: يوفرون مستوى معين من الحيادية والموضوعية، مما يزيد من مصداقية نتائج الجرد، خاصة للأطراف الخارجية مثل المستثمرين والمقرضين.

كل من هذه الأدوار مهم لضمان جرد ناجح ودقيق. التواصل الفعال والتعاون بين هذه الأقسام يعزز من كفاءة عملية الجرد ويسهم في تحقيق الأهداف المالية والتشغيلية للشركة.

 

خاتمة

جرد المخزون يُعد خطوة حيوية ضمن إدارة الأعمال، فهو لا يقتصر فقط على ضمان دقة السجلات المالية وتقليل الهدر، بل يمثل أيضًا عاملًا أساسيًا في تحسين كفاءة إدارة الطلبيات وتعزيز التخطيط الاستراتيجي للشركة. من خلال تطبيق أفضل الطرق واستخدام البرامج المناسبة، يمكن للشركات تحقيق أقصى استفادة من مواردها، تحسين إدارة المخزون، وبالتالي دفع عجلة النجاح التجاري قدمًا. في النهاية، يظل جرد المخزون أحد الأعمدة الرئيسية التي تدعم العمليات التجارية الفعالة والمربحة.

تابع أداء مبيعاتك بشكل افضل الآن

اكتسب القدرة على تحسين وتعزيز أداء مبيعاتك بشكل ملحوظ. تابع الآن أداء عملك بكفاءة واستمتع بتجربة فريدة تسهم في تحسين نسب النجاح وتسريع عمليات البيع.