Skip to content

E-Invoice

Home » Blog » ما هي الفاتورة الإلكترونية للمهن الحرة في السعودية؟

ما هي الفاتورة الإلكترونية للمهن الحرة في السعودية؟

التحوّل إلى الفوترة الإلكترونية (FATOORAH) في السعودية ليس “ميزة تقنية” إضافية، بل نظام إلزامي يُعيد ترتيب طريقة إصدار الفواتير وتبادلها وأرشفتها، ويُلزم كل مكلّف مسجّل في ضريبة القيمة المضافة بإصدار فواتيره ونُسخه المدينة/الدائنة إلكترونيًا بصيغة منظّمة يمكن قراءتها آليًا، مع حقول إلزامية محدّدة وآليات تحقق رقمية. بالنسبة للمستقلّين وأصحاب المهن الحرّة (مصمّم/مبرمج/مصور/مُدرّب/استشاري…)، يعني ذلك أن الفاتورة الورقية أو PDF العادي الناتج من “وورد/إكسل” لم يعد يُعتَبر فاتورة إلكترونية، وأن المسار الصحيح يبدأ من نظام محاسبي/فوتر معتمد يلتزم بمواصفات زاتكا ويستطيع التكامل مع منصّة “فاتورة” في المرحلة الثانية. هذا التحوّل تمّت هيكلته على مرحلتين: الجيل (المرحلة الأولى)، ثم الربط والتكامل (المرحلة الثانية) التي تتوسع على موجات.

من المُلزَم بالفاتورة الإلكترونية من أصحاب المهن الحرة؟

الالتزام بنظام الفاتورة الإلكترونية في المملكة لا يعتمد على كونك مستقلًا أو موظفًا أو صاحب منشأة صغيرة، بل المعيار الحاسم هو التسجيل في ضريبة القيمة المضافة (VAT).

1) المستقل غير المسجّل في ضريبة القيمة المضافة

هنا نقصد المستقل الذي يعمل لحسابه الخاص، سواء كان يقدم خدمات (مثل التصميم، الاستشارات، الترجمة…) أو يبيع منتجات بشكل محدود، لكن دخله السنوي لم يصل إلى الحد الذي يفرض عليه التسجيل في ضريبة القيمة المضافة.

  • إذا كانت إيراداتك أقل من 187,500 ريال سنويًا:
    فأنت خارج نطاق التسجيل نهائيًا. النظام لا يطلب منك التقديم ولا حتى التفكير في ضريبة القيمة المضافة. وبالتالي، لا يوجد أي التزام عليك بإصدار فواتير إلكترونية.

  • إذا كانت إيراداتك بين 187,500 ريال و375,000 ريال:
    هنا لديك خيار. يمكنك أن تختار التسجيل الطوعي، لكنك غير مُلزَم. وإذا اخترت ألا تسجل، فالوضع يبقى كما هو: لا فوترة إلكترونية، ولا التزامات إضافية.

الخلاصة: طالما أنك غير مسجَّل في VAT – لا بشكل إلزامي ولا طوعي – فأنت خارج نظام الفوترة الإلكترونية، حتى لو كنت مستقلًا ناجحًا وتحقق دخلًا جيدًا.

2) المستقل المسجّل في ضريبة القيمة المضافة

في هذه الحالة الوضع مختلف كليًا. بمجرد أن تُسجَّل في ضريبة القيمة المضافة، سواء:

  • إلزاميًا (لأن دخلك السنوي تجاوز 375,000 ريال، وهو الحد الذي يجعل التسجيل واجبًا قانونيًا).

  • أو طوعيًا (لأن دخلك بين 187,500 و375,000 ريال واخترت التسجيل بنفسك للاستفادة من المزايا).

فأنت تُعتبر “مكلَّفًا ضريبيًا” رسميًا، وبذلك تدخل مباشرة في نظام الفاتورة الإلكترونية.

ما معنى هذا عمليًا؟

  • كل فاتورة تصدرها لعميل يجب أن تكون إلكترونية وفق مواصفات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA).

  • يجب أن تُحفظ الفواتير إلكترونيًا وبطريقة آمنة، لتكون جاهزة للتدقيق عند الحاجة.

  • لا يمكنك الاكتفاء بفواتير ورقية أو PDF عادي غير مطابق.

الخلاصة: التسجيل في VAT، سواء كان إلزاميًا أو اختياريًا، يعني دخولك تلقائيًا تحت مظلة الفوترة الإلكترونية من أول يوم في نشاطك الخاضع للضريبة.

3) الاستثناء: غير المقيمين في المملكة

الأشخاص أو الجهات غير المقيمة داخل السعودية، حتى لو قدموا خدمات أو منتجات مرتبطة بالسوق المحلي، مستثنون من الالتزام بإصدار الفواتير الإلكترونية داخل المملكة.
بمعنى: لو كنت مستقلًا خارج المملكة ولديك عملاء سعوديون، فلست مُطالَبًا باتباع نظام الفوترة الإلكترونية السعودي، لأنك غير مقيم ولا تخضع لقواعد التسجيل المحلي.

ملاحظات عملية لأصحاب المهن الحرة

كثير من المستقلين يترددون في التسجيل الطوعي، وهنا توضيح للأسباب التي تجعل بعضهم يختار التسجيل رغم عدم إلزاميته:

  • خصم ضريبة المدخلات: إذا كنت تشتري أدوات أو برامج أو خدمات تساعدك في عملك وتُحمَّل عليها ضريبة VAT، يمكنك استرداد هذه الضريبة عند رفع إقراراتك. هذا يفيد خصوصًا من يعملون في مجالات تعتمد على نفقات تشغيلية متكررة.

  • زيادة الموثوقية: عملاؤك وخصوصًا الشركات والمؤسسات يفضلون التعامل مع مستقلين مسجَّلين في VAT لأنهم بدورهم يستطيعون خصم الضريبة من تعاملاتهم معك. هذا يرفع من فرصك التنافسية ويجعل عملك يبدو أكثر احترافية.

لكن في المقابل، يجب أن تكون واعيًا بأنك بمجرد التسجيل تتحمل التزامات إضافية:

  • رفع إقرارات ضريبية دورية.

  • دفع المستحقات في وقتها.

  • الالتزام بالفوترة الإلكترونية بكل تفاصيلها التقنية.

App Image

مراحل التطبيق: من “الجيل” إلى “التكامل” (وماذا يعني ذلك لمُستقل واحد؟)

نظام الفاتورة الإلكترونية في المملكة تم تطبيقه على مرحلتين رئيسيتين، وكل مرحلة لها طبيعتها الخاصة ومتطلباتها. من المهم أن يعرف المستقل (الفريلانسر) ما الذي يترتب عليه في كل مرحلة حتى لا يخلط بين القواعد.

أولًا: المرحلة الأولى – مرحلة التوليد/الجيل (Generation Phase)

بداية التطبيق: 4 ديسمبر 2021.

المطلوب:

لم يعد مسموحًا بإصدار الفواتير ورقيًا أو عبر ملفات يدوية (مثل Excel أو Word).

يجب أن تُولَّد الفاتورة باستخدام حل إلكتروني متوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA).

يجب أن تحتوي الفاتورة على الحقول الإلزامية: بيانات البائع والمشتري، التاريخ والوقت، رقم تسلسلي لا يتكرر، تفاصيل الخدمة أو المنتج، نسبة الضريبة وقيمتها… إلخ.

التنسيق:

في هذه المرحلة لم يكن هناك إلزام بتنسيق XML محدد للتبادل مع العميل.

كان يكفي أن تكون الفاتورة مولَّدة إلكترونيًا من نظام متوافق (وليس مجرد صورة أو مسح ضوئي).

ما معنى ذلك لمستقل واحد؟
إذا كنت مستقلًا مسجَّلًا في VAT، فمع بداية هذه المرحلة كان عليك أن تتوقف عن إصدار فواتير يدوية أو عبر جداول Excel، وأن تعتمد نظامًا أو برنامجًا معتمدًا من ZATCA يصدر لك الفواتير إلكترونيًا بشكل صحيح. بالنسبة لعميلك، لم يتغيّر الكثير، فهو يستلم فاتورة واضحة كما تعوّد، لكن الفارق أن هذه الفاتورة أصبحت “مولّدة إلكترونيًا” وليست ورقية أو صورة.

ثانيًا: المرحلة الثانية – مرحلة الربط والتكامل (Integration Phase)

بداية التطبيق: 1 يناير 2023.

طريقة التطبيق: على مراحل (موجات) حسب حجم الإيرادات وقطاعات النشاط.

آلية الإشعار: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ترسل إشعارًا رسميًا لكل مكلف قبل 6 أشهر من دخوله في هذه المرحلة، حتى يكون لديه الوقت الكافي لتجهيز أنظمته.

المتطلبات الجديدة في هذه المرحلة:

المقاصّة (Clearance) للفواتير القياسية (B2B/B2G):

إذا أصدرت فاتورة لشركة أخرى أو لجهة حكومية، فإن الفاتورة تمر بخطوة إضافية قبل أن تُعتبر “نهائية”.

تُرسل الفاتورة بصيغة XML عبر واجهة API إلى منصة “فاتورة” التابعة للهيئة.

النظام يقوم بالتحقق منها، يضيف ختمًا تشفيريًا ورمز QR، ثم يُعيدها إليك بعد الموافقة.

الفاتورة لا تُعتبر رسمية إلا بعد المرور بهذه العملية.

التبليغ (Reporting) لفواتير B2C المبسّطة:

إذا كنت تصدر فاتورة لشخص عادي (مستهلك فردي)، فهي تُسمّى “فاتورة مبسّطة”.

يجب أن يُصدرها نظامك مع ختم تشفيري ورمز QR.

ثم تُرسل نسخة منها إلى منصة “فاتورة” خلال 24 ساعة فقط من وقت إصدارها.

تنسيقات الفواتير:

يمكن مشاركة الفاتورة مع العميل إما بصيغة XML مباشرة، أو بصيغة PDF/A-3 (ملف PDF يحتوي داخله على ملف XML مضمن).

ما معنى ذلك لمستقل واحد (فريلانسر)؟

الفرق الجوهري بالنسبة لك كمستقل هو التالي:

في المرحلة الأولى: كنت تحتاج فقط أن تصدر فاتورة إلكترونية صحيحة من نظام متوافق، وتشاركها مع العميل بشكل عادي.

في المرحلة الثانية: أصبح هناك ارتباط مباشر مع منصة الهيئة.

إذا كان عميلك شركة أو جهة حكومية → فاتورتك لن تكون “مقبولة” إلا إذا تم تمريرها عبر منصة ZATCA (المقاصّة) وأُعيدت لك مختومة برمز تشفيري.

إذا كان عميلك فردًا (B2C) → لا تزال تصدر فاتورة مبسّطة، لكنك مُلزَم بإرسال نسخة منها للهيئة خلال 24 ساعة.

بمعنى آخر:

فاتورة B2B (شركة ↔ مستقل) → لا تصبح صالحة إلا بعد اعتماد الهيئة.

فاتورة B2C (مستهلك ↔ مستقل) → يجب الإبلاغ عنها في وقت قصير (24 ساعة).

وهذا يضمن أن كل فاتورة مسجَّلة ومطابقة للمعايير، مما يقلل فرص التلاعب ويرفع مستوى الثقة في بياناتك كمستقل.

أنواع الفواتير الإلكترونية: قياسية (B2B/B2G) مقابل مبسّطة (B2C)

عند العمل كمستقل مسجَّل في ضريبة القيمة المضافة، ستجد نفسك أمام نوعين رئيسيين من الفواتير الإلكترونية، والاختيار بينهما يعتمد على هوية العميل وقيمة التوريد.

1) الفاتورة الضريبية القياسية (Standard VAT Invoice)

متى تُستخدم؟

عند البيع أو تقديم الخدمات لشركة (B2B).

عند التعامل مع جهة حكومية (B2G).

إذا كانت قيمة التوريد لشخص عادي تزيد على 1,000 ريال (حتى لو لم يكن شركة).

محتواها:

تحتوي على جميع الحقول الأساسية (اسم البائع، المشتري، التاريخ، تفاصيل الخدمة…).

إضافة إلى ذلك، تتطلب بعض العناصر الموسّعة، مثل:

رقم تسجيل ضريبة القيمة المضافة للمشتري (إذا كان مسجَّلًا).

تفاصيل ضريبية دقيقة تدعم حق المشتري في خصم ضريبة المدخلات.

في المرحلة الأولى (الجيل):

كان يُسمح بإصدارها خلال فترة تصل إلى 15 يومًا من نهاية الشهر التالي لشهر التوريد.

لم يكن هناك إلزام بالمقاصّة، فقط أن تكون صادرة إلكترونيًا من حل متوافق.

في المرحلة الثانية (التكامل):

لم يعد يكفي مجرد إصدار الفاتورة إلكترونيًا.

يجب أن تمر عبر نظام المقاصّة (Clearance):

تُرسل الفاتورة بصيغة XML إلى منصة ZATCA.

تُفحص وتُعتمد ويُضاف لها ختم تشفيري ورمز QR.

بعد ذلك فقط يمكنك تسليمها إلى العميل.

النتيجة: فاتورتك لا تُعتبر “رسمية” قبل أن تعتمدها الهيئة.

2) الفاتورة الضريبية المبسّطة (Simplified VAT Invoice)

متى تُستخدم؟

  • عند البيع مباشرة للمستهلك النهائي (B2C).

  • يمكن استخدامها أيضًا في B2B إذا كانت قيمة التوريد أقل من 1,000 ريال (مثل فاتورة صغيرة لمصروف جانبي لشركة).

🔹 محتواها:

  • تتضمن الحقول الأساسية، لكن بشكل أبسط من القياسية.

  • رمز QR إلزامي منذ اليوم الأول (يسمح للعميل بمسح الفاتورة عبر جواله للتحقق منها).

🔹 في المرحلة الأولى (الجيل):

  • المطلوب كان أن تصدر الفاتورة إلكترونيًا من حل متوافق مع ZATCA، مع QR إلزامي.

🔹 في المرحلة الثانية (التكامل):

  • لا تمر بعملية “المقاصّة” مثل القياسية.

  • لكنك مُلزَم بـ التبليغ عنها خلال 24 ساعة فقط من وقت إصدارها.

  • الفاتورة يجب أن تكون مختومة تشفيريًا من نظامك وتحمل QR يحتوي بيانات محددة.

هو برنامج/منصة إلكترونية مخصّصة لإنشاء وإدارة الفواتير بشكل متوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA).
تم تصميمه بحيث يكون سهل الاستخدام للمستقلين وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يريدون الدخول في تعقيدات تقنية أو محاسبية، وفي نفس الوقت يحتاجون إلى إصدار فواتير معتمدة رسميًا وقانونيًا.

فهو يعمل كوسيط بينك وبين الأنظمة الضريبية الرسمية:

  • من جهة، يسمح لك بإنشاء فواتير جميلة ومنسقة وتبدو احترافية أمام عملائك.

  • ومن جهة أخرى، يضمن أن هذه الفواتير مطابقة لمواصفات ZATCA سواء من حيث الحقول المطلوبة، رمز QR، أو التنسيقات الإلكترونية.

1. إصدار الفواتير بشكل قانوني ومطابق للمعايير

في المرحلة الأولى التي بدأت منذ ديسمبر 2021، كان الشرط الأساسي هو إصدار الفواتير إلكترونيًا عبر نظام معتمد بدلًا من الأساليب التقليدية مثل:

  • كتابة فاتورة في Word أو Excel.

  • إرسال صورة أو PDF عادي غير مطابق.

    مع برنامج الفاتورة الإلكترونية السعودية:

  • كل فاتورة تصدرها يتم توليدها إلكترونيًا وفق معايير ZATCA.

  • لا تحتاج للتفكير في التفاصيل التقنية (مثل بناء رقم تسلسلي صحيح، أو إدراج الحقول الضريبية الإلزامية)، فالبرنامج يضمن ذلك تلقائيًا.

2. إدراج رمز QR بشكل تلقائي

من اليوم الأول، رمز QR كان شرطًا إلزاميًا في الفواتير المبسّطة (B2C)، وهو خيار داعم في القياسية (B2B).

  • بدلاً من أن تبحث عن أدوات خارجية لتوليد QR، يقوم برنامج الفاتورة الإلكترونية بإنشائه تلقائيًا ودمجه داخل الفاتورة.

  • عند مسح الكود بالجوال، تظهر تفاصيل الفاتورة (مثل اسم البائع، الرقم الضريبي، القيمة، الضريبة…) وهذا يزيد من الشفافية والموثوقية.

3. تخزين الفواتير وتنظيمها بشكل ذكي

إحدى التحديات الكبيرة للمستقلين هي كيفية حفظ الفواتير وإيجادها عند الحاجة (خاصة إذا طلبت الهيئة مراجعة أو تدقيق).

  • برنامج الفاتورة الإلكترونية لا يكتفي بإنشاء الفواتير، بل يخزنها جميعًا في قاعدة بيانات منظمة.

  • يمكنك البحث عن فاتورة بالعميل، التاريخ، أو المبلغ.

  • هذا يوفر وقتًا كبيرًا بدلًا من الغوص في ملفات PDF متفرقة أو جداول غير منظمة.

4. تجربة مجانية بدون مخاطرة

الميزة الذهبية هي أن البرنامج يقدم باقة مجانية تصل إلى 50 فاتورة شهريًا.

  • هذا يعني أنك تستطيع البدء فورًا، واختبار الحل بنفسك، والتأكد من مدى ملاءمته لاحتياجاتك دون أن تتحمل تكاليف إضافية.

  • بالنسبة للمستقلين الجدد أو من لديهم عدد قليل من الفواتير شهريًا، هذه الباقة قد تكون كافية تمامًا.

ثالثًا: كيف يساعدك برنامج الفاتورة الإلكترونية في إدارة نشاطك اليومي؟

1. إدارة العملاء والمنتجات/الخدمات

إحدى المشكلات التي يواجهها المستقلون هي إعادة إدخال نفس بيانات العملاء أو وصف الخدمات في كل مرة يريدون فيها إصدار فاتورة جديدة. هذا قد يكون مضيعة للوقت، وفي بعض الأحيان يسبب أخطاء (مثل كتابة اسم الشركة بشكل غير صحيح أو إدخال رقم ضريبي خاطئ).

مع برنامج الفاتورة الإلكترونية السعودية:
  • يمكنك حفظ بيانات عملائك بشكل منظم داخل النظام: مثل الاسم الكامل، رقم السجل التجاري، الرقم الضريبي (VAT Number)، البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، وحتى العنوان. هذه البيانات تبقى محفوظة وتُستدعى عند الحاجة بضغطة زر.

  • كذلك، يمكنك إدخال قائمة بالخدمات أو المنتجات التي تقدمها بشكل متكرر. على سبيل المثال: “تصميم شعار”، “تطوير موقع ويب”، “جلسة استشارية”، أو “منتج رقمي”. عند إنشاء فاتورة جديدة، يكفي أن تختار الخدمة من القائمة، وسيتم إدراج وصفها وسعرها تلقائيًا.

النتيجة العملية:
  • توفير وقت كبير بدلًا من إعادة كتابة نفس التفاصيل.

  • تقليل الأخطاء البشرية (مثل سهو إدخال الضريبة أو كتابة وصف ناقص).

  • مظهر أكثر احترافية لأن كل الفواتير ستكون موحدة ودقيقة.

2. حساب الضريبة بشكل تلقائي

كثير من المستقلين يعانون من ارتباك عندما يحاولون حساب ضريبة القيمة المضافة (VAT) يدويًا. السؤال الشائع: هل السعر الذي حددته للعميل يشمل الضريبة أم لا؟ وكيف تُعرض الضريبة بشكل صحيح على الفاتورة؟

مع برنامج الفاتورة الإلكترونية السعودية:
  • البرنامج يقوم بكل العمليات الحسابية بشكل تلقائي وشفاف.

  • إذا أدخلت سعر الخدمة بدون الضريبة، سيضيف البرنامج نسبة الـ 15% بشكل منفصل ويُظهر القيمة قبل الضريبة وبعدها.

  • إذا أدخلت السعر شامل الضريبة، سيخصم البرنامج نسبة الضريبة داخليًا ويعرض المبلغ الصحيح للضريبة وللسعر الأساسي.

النتيجة العملية:
  • وضوح كامل للعميل: يرى كيف تم حساب السعر والضريبة بالتفصيل.

  • تجنّب الأخطاء الضريبية التي قد تؤدي لاحقًا إلى مشاكل في التدقيق أو عند رفع الإقرارات الضريبية.

  • راحة ذهنية للمستقل: لست مضطرًا لإعادة التحقق من الأرقام أو استخدام آلة حاسبة في كل مرة.

3. تقارير مالية وتحليلات مبسطة

إصدار الفواتير وحده لا يكفي لإدارة نشاط حر ناجح. أنت بحاجة إلى معرفة الصورة الكاملة:

  • كم ربحت هذا الشهر؟

  • ما هي الضريبة المستحقة التي يجب أن تدفعها؟

  • من هم العملاء الأكثر تعاملًا معك؟

مع برنامج الفاتورة الإلكترونية السعودية:
  • تحصل على لوحة تقارير (Dashboard) تعرض لك أهم الأرقام بشكل فوري:

    • عدد الفواتير الصادرة خلال فترة معينة (أسبوع، شهر، سنة).

    • إجمالي الإيرادات التي حققتها.

    • قيمة الضريبة التي جمعتها من عملائك (والتي ستدفعها لهيئة الزكاة لاحقًا).

    • قائمة العملاء الأكثر نشاطًا أو الأكثر إيرادًا بالنسبة لك.

  • هذه المعلومات ليست مجرد أرقام، بل أدوات تساعدك على اتخاذ قرارات عملية مثل:

    • معرفة أي الخدمات تحقق أكثر دخلًا.

    • متابعة العملاء المتأخرين عن السداد.

    • الاستعداد للإقرارات الضريبية دون الحاجة لحسابات يدوية مرهقة.

النتيجة العملية:
  • رؤية أوضح لوضعك المالي لحظة بلحظة.

  • تخطيط أفضل لمستقبلك (مثلاً: تعرف أن دخل الأشهر الماضية يغطي التزاماتك القادمة).

  • سهولة في إعداد الإقرارات الضريبية لأن جميع بيانات الضريبة مُجمعة بالفعل.

4. إصدار وإدارة الفواتير عبر الجوال

في حياة المستقل، ليس من الواقعي أن تكون دائمًا جالسًا أمام الكمبيوتر. أحيانًا تتلقى طلبًا عاجلًا من عميل أثناء سفرك، أو تحتاج لإرسال فاتورة فورًا حتى يتم الدفع لك بسرعة.

مع برنامج الفاتورة الإلكترونية السعودية:
  • هناك تطبيق للجوال يسمح لك بإدارة كل شيء من هاتفك.

  • يمكنك إنشاء فاتورة جديدة في دقائق، إدخال تفاصيل الخدمة أو اختيارها من القائمة المحفوظة، ثم إرسالها للعميل مباشرة عبر البريد الإلكتروني أو واتساب.

  • كما يمكنك مراجعة الفواتير القديمة، متابعة حالة السداد، وحتى الاطلاع على تقاريرك المالية من أي مكان.

النتيجة العملية:
  • مرونة عالية: لست مرتبطًا بمكتبك أو جهاز محدد.

  • سرعة في التعامل مع العملاء: تستطيع إرسال الفواتير في لحظة، مما يزيد من فرص الحصول على مدفوعاتك بسرعة.

  • راحة وأمان: كل بياناتك مخزنة على السحابة، فلا تخاف من فقدانها إذا تعطل جهازك.

الأسئلة الشائعة حول الفوترة الإلكترونية

هل أحتاج للاتصال بالإنترنت دائمًا لإصدار فاتورة إلكترونية؟

نعم، لأن الفواتير الإلكترونية يجب أن تُولد وتُحفظ عبر نظام إلكتروني متوافق، وغالبًا تكون هذه الأنظمة سحابية (Cloud). الاتصال بالإنترنت يضمن أن الفواتير محفوظة بشكل آمن، وأنك قادر على مشاركتها فورًا مع العملاء أو حتى مع منصة ZATCA إذا كنت في مرحلة التكامل.

هل يمكنني استخدام برنامج الفاتورة الإلكترونية بجانب برنامج محاسبة آخر؟

نعم، يمكن ذلك. بعض المستقلين يفضلون استخدام برنامج محاسبة شامل لتتبع الإيرادات والمصروفات، لكنهم يعتمدون على برنامج الفاتورة الإلكترونية فقط في إصدار الفواتير الإلكترونية المتوافقة مع ZATCA. البرنامج يمكن أن يعمل بشكل مستقل، أو كمكمل لأدوات أخرى تستخدمها.

ماذا يحدث إذا أخطأت في إصدار فاتورة وأرسلتها للعميل؟

إذا اكتشفت خطأً (مثل قيمة غير صحيحة أو تفاصيل ناقصة):

  • في المرحلة الأولى، يمكنك تعديلها أو إصدار فاتورة إلغاء/إشعار دائن.

  • في المرحلة الثانية (التكامل)، يجب التعامل مع الخطأ من خلال إشعار إلكتروني (Credit/Debit Note) يُرسل أيضًا عبر المنصة بنفس طريقة الفواتير.
    برنامج الفاتورة الإلكترونية يوفر لك خيار إصدار الإشعارات بسهولة دون الحاجة لإعادة إنشاء كل التفاصيل يدويًا.

هل يدعم برنامج الفاتورة الإلكترونية اللغة العربية أم هو مخصص للإنجليزية فقط؟

يدعم اللغتين معًا. تستطيع إصدار فواتيرك باللغة العربية بالكامل (مطلوبة عادة مع الجهات المحلية)، أو باللغة الإنجليزية إذا كان عملاؤك دوليين. بعض المستقلين يختارون إصدار نسخة مزدوجة اللغة لنفس الفاتورة، وهو خيار متاح في النظام.

كيف يضمن البرنامج أمان بياناتي وبيانات عملائي؟

برنامج الفاتورة الإلكترونية يعتمد على أنظمة تخزين سحابية مشفرة، مما يعني أن بياناتك ليست محفوظة على جهازك فقط (فتتعرض للفقدان عند أي عطل)، بل يتم حفظها في خوادم آمنة، مع نسخ احتياطية مستمرة. هذا يضمن:

  • أمان بيانات العملاء.

  • سهولة استرجاع أي فاتورة قديمة عند الحاجة.

  • التوافق مع متطلبات ZATCA التي تلزمك بالاحتفاظ بالفواتير لمدة محددة قانونيًا.

ماذا لو كان لدي عملاء دوليون خارج السعودية؟ هل يمكنني استخدام نفس الفاتورة؟

نعم، لكن مع اختلاف:

  • إذا كان العميل خارج المملكة، فأنت لست ملزمًا بإرسال فاتورته عبر نظام المقاصّة (لأنه غير خاضع لـ VAT في السعودية).

  • لكن يمكنك إصدار فاتورة إلكترونية عبر برنامج الفاتورة الإلكترونية بالصيغة الدولية (بالدولار أو اليورو) وتضمين بيانات VAT الخاصة بك.

  • هذا يعطي انطباعًا احترافيًا جدًا أمام العملاء الدوليين، ويجعل تعاملاتك أكثر سلاسة.

هل البرنامج يساعدني في رفع الإقرارات الضريبية مباشرة إلى ZATCA؟

لا، البرنامج لا يرفع الإقرارات الضريبية بنفسه. لكنه يسهل العملية عبر توفير تقارير دقيقة عن إجمالي المبيعات والضريبة المحصلة. هذه التقارير يمكنك تصديرها واستخدامها مباشرة عند رفع إقرارك الضريبي على منصة الهيئة.

ماذا لو تجاوزت عدد الفواتير المجانية (50 فاتورة شهريًا)؟

البرنامج يمنحك مرونة في البداية عبر الباقة المجانية، لكن إذا تجاوزت الحد المسموح، سيكون عليك الاشتراك في إحدى الباقات المدفوعة. غالبًا تكون التكلفة معقولة جدًا مقارنةً بالفوائد التي تحصل عليها (الامتثال الضريبي + تنظيم العمل + الاحترافية أمام العملاء).

خاتمة المقال

الفوترة الإلكترونية لم تعد خيارًا للمستقلين وأصحاب المهن الحرّة في السعودية، بل أصبحت التزامًا قانونيًا بمجرد التسجيل في ضريبة القيمة المضافة. فهم المراحل (من الجيل إلى التكامل)، والتمييز بين الفاتورة القياسية والمبسّطة، واختيار الأدوات الصحيحة مثل برنامج الفاتورة الإلكترونية السعودية، كلها خطوات أساسية لتجنّب الأخطاء وضمان الامتثال لمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
بالإضافة إلى الامتثال، تمنحك هذه الأنظمة ميزة عملية: تنظيم عملك، توفير وقتك، وإظهار صورة احترافية أمام عملائك. كمستقل، استثمارك في التعلّم واستخدام الحلول المناسبة اليوم سيجعل عملك أكثر سلاسة واستقرارًا غدًا.